في خطوة هامة ينتظرها آلاف الطلاب وأولياء الأمور في العاصمة أعلنت محافظة القاهرة عن حزمة من القرارات التنظيمية الحاسمة استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025-2026 حيث شملت هذه القرارات فتح باب التحويلات بين المدارس وتحديد درجات القبول بمرحلة التعليم الثانوي العام والفني مما يضع خريطة طريق واضحة أمام الأسر المصرية لتخطيط المسار التعليمي لأبنائهم خلال الفترة المقبلة.
فتح باب التحويلات المدرسية لمحافظة القاهرة
أعلنت محافظة القاهرة بشكل رسمي عن بدء استقبال طلبات التحويل بين المدارس المختلفة داخل نطاقها الجغرافي حيث تم تحديد الفترة الزمنية لذلك لتبدأ من اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من أغسطس لعام 2025 وأكدت المحافظة أن عملية التقديم ستتم بشكل إلكتروني بالكامل عبر الرابط المخصص لذلك تسهيلًا على أولياء الأمور ومنعًا للتكدس في الإدارات التعليمية المختلفة.
تنسيق القبول بالثانوي العام وفصول الخدمات
بالتزامن مع ذلك اعتمد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة تنسيق القبول بمرحلة الثانوية العامة للعام الدراسي القادم ليكون الحد الأدنى للتقديم هو 230 درجة وفي لفتة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لاستكمال تعليمهم الثانوي تم تحديد تنسيق فصول الخدمات ليكون أقل من الحد الأدنى للثانوي العام بمقدار 40 درجة كاملة مما يوفر مسارًا إضافيًا للطلاب الحاصلين على مجاميع أقل.
ضوابط صارمة لحماية أبناء القاهرة
في هذا السياق شددت السيدة سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة على وجود ضوابط صارمة لعملية القبول حيث لن يُسمح بقبول أي طلبات التحاق بمدارس التعليم الثانوي العام الرسمية إلا للطلاب أبناء محافظة القاهرة الذين حصلوا على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي من إحدى مدارسها وأضافت أنه لن يُسمح نهائيًا لطلاب الصف الأول الثانوي من أي محافظة أخرى بالتحويل إلى مدارس القاهرة إلا بعد تنسيقهم أولًا في محافظاتهم الأصلية وطبقًا للقرارات الوزارية المنظمة.
اهتمام موازٍ بمسارات التعليم الفني
لم يقتصر اهتمام محافظة القاهرة على التعليم العام فقط بل امتد ليشمل مسارات التعليم الفني المختلفة حيث اعتمد الدكتور إبراهيم صابر أيضًا تنسيق القبول بمدارس التعليم الفني بأنواعها الصناعي والتجاري والفندقي والزراعي للعام الدراسي 2025-2026 مما يؤكد على الرؤية المتكاملة التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة تتناسب مع قدرات وميول جميع الطلاب وتلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية.
