في ظل الغموض الذي أحاط بمستقبله خلال الشهور الماضية، يبدو أن الملف قد أُغلق نهائيًا، وهدأت العاصفة قبل أن تبدأ، خاصة في ظل تمسك المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو.
الحارس الأول للنادي الأهلي، محمد الشناوي، اتخذ قراره أخيرًا، واختار أن يستكمل مشواره داخل القلعة الحمراء، ليقطع الطريق أمام كل التكهنات التي ربطته بخطوة الرحيل.
الشناوي كان يفكر جديًا في مغادرة الأهلي قبل انطلاق كأس العالم للأندية، خاصة في ظل بعض العروض الخارجية التي تلقاها، ورغبته في خوض تجربة جديدة في نهاية مسيرته، مع مرور الوقت، تغيّر موقفه، وفضّل البقاء، خصوصًا بعد قيام إدارة النادي بتمديد عقده وتعديل قيمته المالية بما يليق بتاريخه ومكانته داخل الفريق.
وجود محمد الشناوي في صفوف الأهلي لا يُقاس فقط بقدراته الفنية بين القائمين، بل يتعدى ذلك إلى كونه قائدًا حقيقيًا داخل غرفة الملابس، ولاعبًا يُعتمد عليه في المواقف الصعبة، يمتلك شخصية قيادية وتجربة كبيرة في البطولات القارية والمحلية، لذلك ترى إدارة الأهلي أن استمراره لا غنى عنه في الفترة القادمة، خصوصًا مع إعادة تشكيل الفريق وبناء مشروع جديد.
ريڤيرو متمسك.. ويضعه ضمن “الثوابت”
المدير الفني خوسيه ريفيرو أبلغ محمد يوسف المدير الرياضي، أن بقاء الشناوي مسألة لا تقبل النقاش، وأنه أحد الأعمدة التي يُبنى عليها مشروع الفريق للموسم الجديد.
المدرب الإسباني يرى في الشناوي عنصرًا أساسيًا ليس فقط داخل الملعب، بل كجزء من تركيبة الفريق النفسية والتنظيمية، خاصة في المواعيد الكبرى.
في الوقت نفسه، يواصل الشاب مصطفى شوبير الظهور بقوة، ما يدفع الجهاز الفني للتفكير في نظام تناوب مدروس بين الحارسين، خاصة في ظل ضغط المباريات وكثرة البطولات.
الخطة المطروحة تشمل إشراك شوبير في بعض المواجهات المحلية، بهدف منحه مزيدًا من الخبرة وتجهيزه ليكون خليفة الشناوي في المستقبل.
شاركها
شاهد أيضاً
في تحركات هادئة لكنها تحمل الكثير من المعاني، بدأ النادي الأهلي يضع خطط بديلة تحسّبًا …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها