وافق الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، على هدنة إنسانية تستمر لسبعة أيام في مدينة الفاشر، تلبية لطلب من الأمم المتحدة، في محاولة لوقف التصعيد المتواصل وحماية المدنيين وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
خلال الأسابيع الماضية، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على أحياء مختلفة من المدينة، مستهدفة مناطق مأهولة ومخيم أبوشوك المجاور للنازحين، مستخدمة المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير بنى تحتية حيوية، بينها مصادر مياه ومرافق صحية، وفق شهادات السكان وتقارير ميدانية.
مصادر محلية نقلت لصحيفة أجنبية أن اشتباكات واسعة اندلعت في شمال وشرق الفاشر بين قوات الجيش السوداني ومقاتلي الدعم السريع، وتضمنت المواجهات استخدام أنواع متعددة من الأسلحة، مما زاد من حدة المعارك في محيط المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع نفذت قصفًا مكثفًا استهدف مواقع عسكرية ومدنية في آن واحد، قبل أن تطلق سلسلة من الهجمات البرية في مناطق قريبة من بوابة مليط، المتاخمة لمعسكر أبوشوك، إضافة إلى توغلها في محيط السوق الرئيسية للفاشر، ما ضاعف من معاناة السكان المحاصرين داخل المدينة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.