
تظاهر الآلاف مساء السبت في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة وبوقف لإطلاق النار، وذلك بعد عشرين شهرا تماما من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتجمع الحشد في “ساحة الرهائن” حيث عبّرت والدة الرهينة ماتان زانغاوكر عن غضبها بعد نشر حركة حماس صورة لابنها مرفقة برسالة بالعبرية والإنجليزية تقول “لن يعود حيا”.
وقالت وفق فيديو لوكالة فرانس برس “لم أعد قادرة على تحمّل هذا الكابوس. ملاك الموت (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو، يواصل التضحية بالرهائن، ويستخدم الجيش الإسرائيلي ليس لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته، إنه وصمة عار!”.
وهتف المتظاهرون “الشعب يختار الرهائن”، وقال منتدى العائلات، أبرز منظمة تمثل أسر المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 “وحده اتفاق شامل لعودة احبائنا سيجلب انتصارا حقيقيا”.
وطالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس الذي أعلنت وفاته لكن جثمانه لا يزال في غزة، بوقف العمليات العسكرية فورا.
وقالت أمام المتظاهرين بحسب بيان لمنتدى العائلات “لا ترسلوا مزيدا من الجنود الذين يجازفون بحياتهم لإعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب”