أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة تعمل على إعداد استراتيجية للأمن الوطني تشمل مختلف الجوانب، مشدداً على أن هذه الاستراتيجية هي التزام مدرج في البيان الوزاري وليست مجرد نقاش حول "استراتيجية دفاعية".
وفي تصريحاته بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، شدد سلام على أنه "لم تحصل أي قطيعة مع الرئيس بري"، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى المستجدات السياسية وسبل التعاون بين الحكومة والبرلمان.
وأوضح سلام أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ ما ورد في البيان الوزاري الذي نال ثقة حزب الله، مؤكداً أنه "لا تراجع عن حصر السلاح بيد الدولة" وتنفيذ خطة الجيش التي ستخضع لمتابعة شهرية.
وأضاف أن منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف الذي تأخر لبنان في تطبيقه، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وعلى حصرية قرار السلم والحرب بيد المؤسسات الشرعية.
وأشار سلام إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان تمثل خرقاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية، داعياً إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني عبر زيادة العتاد والدعم المالي ورفع رواتب العسكريين، وكاشفاً أن الحكومة تتطلع إلى عقد مؤتمر جديد لدعم الجيش على غرار مؤتمر روما السابق، كما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وختم سلام بالتأكيد على أن "القرارات الوطنية تُتخذ حصراً في المؤسسات الدستورية، وليس عبر الحوارات الجانبية"، لافتاً إلى موافقة الحكومة على أهداف الورقة التي قدمها الموفد الأميركي توم براك، والتي تضمنت إلى جانب اتفاق وقف إطلاق النار، بنوداً إضافية تخص دعم الجيش وإعادة الإعمار.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
