اعترف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بفشل منظومة الدفاعات الجوية في بلاده في اعتراض الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة اليوم، رغم الاستثمارات الضخمة التي أنفقتها قطر على مدى السنوات الماضية لبناء شبكة متطورة من أنظمة الدفاع الصاروخي والجوي.
وقال آل ثاني، في مؤتمر صحفي، إن الأسلحة المستخدمة في الضربة الإسرائيلية كانت من مستوى تكنولوجي متقدم لم تتمكن أنظمة الرادار من رصده أو اعتراضه، وهو ما أدى إلى اختراق المجال الجوي القطري.
وخلال العقد الأخير، أنفقت الدوحة مليارات الدولارات على صفقات دفاعية ضخمة؛ فقد أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية DSCA عام 2012 عن موافقة على صفقة لقطر تشمل منظومة باتريوت MIM-104 مع صواريخ اعتراض متقدمة بقيمة تقديرية بلغت 9.9 مليار دولار، بهدف تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي، كما طلبت في 2013 رادار الإنذار المبكر بعيد المدى AN/FPS-132 Block 5 بصفقة قُدّرت قيمتها بحوالي 1.1 مليار دولار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.