وجه الباحث والكاتب الدكتور حاتم الجوهري، رسالة مطولة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تناول فيها مسار معركة امتدت لما يقرب من عشر سنوات داخل أروقة المشهد الثقافي المصري، وانتهت مؤخرًا باستقالة أحمد بهي الدين، الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب.

وقال الجوهري إن بداية تلك المواجهة تعود إلى 19 مارس 2015، وانتهت فعليًا في أغسطس 2025، موضحًا أنه خلال الشهر ذاته تقدم بعدة بلاغات، ومذكرات للجهات المعنية، منها بلاغ للنيابة الإدارية في 5 أغسطس، ومذكرة لوزير الثقافة في 11 أغسطس، إضافة إلى شكاوى لكل من مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية في 13 أغسطس.
وأشار إلى أنه بعد إعلان استقالة أو إقالة رئيس الهيئة يوم 20 أغسطس، قدم مذكرة للإحاطة والعلم بمكتب رئاسة الهيئة في 21 أغسطس، في انتظار تعيين قيادة جديدة، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة بناءً جديدًا ومتسعًا للثقافة المصرية والعربية.
وأكد الجوهري أن هذه المرحلة انتهت بكل هدوء وكأن معركة ضارية طاحنة لم تكن، وبكل شموخ وكبرياء وكأن الخسائر لم تكن مهما كانت.







إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.