شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية الارتقاء بالمظهر العام للمدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو المسؤول الأول عن ظهور مدرسته في أفضل صورة، باعتبار ذلك انعكاسًا مباشرًا لدوره القيادي في إدارة المؤسسة التعليمية.
جاء ذلك خلال اللقاءات الموسعة التي عقدها الوزير مع أكثر من ٤ آلاف من مديري المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى الجمهورية، بحضور مديري المديريات والإدارات التعليمية، لمناقشة الاستعدادات النهائية لبداية العام الدراسي.
وأوضح الوزير أن تحسين بيئة المدرسة يشمل طلاء الفصول والجدران، والتشجير، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب لمدارسهم. وأضاف أن هذه الخطوات ليست تجميلية فقط، بل تمثل جزءًا من فلسفة تربوية تهدف إلى جعل المدرسة مكانًا جاذبًا يحفّز الطلاب على الالتزام والتفاعل الإيجابي.
كما شدد عبد اللطيف على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بكل حزم، لضمان وجود بيئة قائمة على النظام والالتزام، مشيرًا إلى أن الانضباط المدرسي هو حجر الأساس لنجاح العملية التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن دخول الطلاب سيكون تدريجيًا على مدار الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، بما يتيح فرصة للتواصل الفعّال مع الطلاب وضمان تحقيق الانضباط الكامل منذ البداية.
كما تناول اللقاء ملف الكتب الدراسية، مؤكدًا ضرورة وصولها للطلاب في اليوم الأول للدراسة، مشيرًا إلى أن “كتب التقييمات” الجديدة التي يتم طرحها لأول مرة هذا العام في المواد الأساسية تحتوي على مجموعة كبيرة من الأسئلة التدريبية، وهو ما يسهم في رفع مستوى الطلاب تدريجيًا.
وفيما يخص المعلمين، أكد عبد اللطيف أن أي عجز في المدرسين لن يكون مقبولًا، مشددًا على أن مديري المدارس لديهم الصلاحية للتعاقد مع معلمي الحصة والاستعانة بخبرات المحالين للمعاش، بما يضمن استمرار العملية التعليمية دون معوقات
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.