الدهب.. المعدن الأصفر اللي بقى شغل الناس كلها في مصر والعالم.. النهارده الكل بيسأل: أسعار الدهب رايحة على فين بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي؟. هل هتنزل عشان نشتري؟.. ولا هتغلي ننتظر قبل ما نبيع دلوقتي.. والرحلة دي ممكن تكمل لحد أمتي؟
أسعار الذهب في مصر إمبارح نزلت لحدود ٤٩٠٠ جنيه للجرام عيار ٢١ بعد ما كانت بتقرب من ٥ آلاف.
وعالميا، الأوقية وصلت قمة تاريخية عند ٣٧٠٧ دولار قبل صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي، وبعدها نزلت أكتر من ٥٠ دولار بسبب كلمة رئيس الفيدرالي اللي قال إن قرار خفض الفايدة مجرد "إدارة مخاطر" مش تغيير كامل في السياسة.
يعني إيه الكلام ده؟
يعني صحيح الفايدة نزلت رُبع في المية، وده بيدي قوة للدهب قدام الدولار، لكن في نفس الوقت، قوة الدولار رجعت شوية، وده اللي عمل حركة التصحيح اللي شفناها.
الخبراء شايفين إن اللي بيحصل مجرد جني أرباح طبيعي بعد صعود غير مسبوق.
محمود شكري خبير أسواق المال قال إن الدهب طلع ٤٠٠ دولار في ٤٠ يوم بس، وده ارتفاع استثنائي، لازم يعقبه نزول مؤقت.
لكن الاتجاه العام للدهب لسه صاعد، خاصة مع التوترات السياسية والاقتصادية حوالين العالم.
إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب، أكد إن الدهب محقق مكاسب أكتر من ٤٠% من بداية السنة، وإنه بكسر مستوى ٤٩٠٠ جنيه، فتح الطريق لاستهداف ٥ آلاف جنيه للجرام في السوق المصري.
والأرقام العالمية بتأكد ده:
توقعات مؤسسات دولية كبيرة إن الأوقية ممكن توصل لـ ٣٨٠٠ دولار قبل نهاية السنة. وفيه توقعات تانية بتقول إنها ممكن تكسر ٤ آلاف دولار في ٢٠٢٦. طب ده يهمنا في مصر إزاي؟
لو الأوقية وصلت ٣٨٠٠ دولار، الجرام في مصر ممكن يقفز ما بين ٥٠٠٠ لـ٥٥٠٠ جنيه، وده طبعًا في حال استقرار أسعار الدولار محليًا.
ولو السيناريو الكبير حصل ووصلت الأوقية ٤ آلاف دولار، وقتها ممكن نشوف الجرام بيتخطى ٦ آلاف جنيه.
كل التوقعات بتقول إن الدهب مش في طريق هبوط، النزول الحالي مجرد محطة صغيرة، والمستقبل بيقول إن الأسعار رايحة لفوق.
السؤال بقى: هل هتلحق تشتري من دلوقتي وتستفيد من النزول المؤقت، ولا هتستنى وتشوفه بيكسر ٥ آلاف وهو ماشي؟
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
