أخبار عاجلة

الغاز اشتغل والمصانع بتضخ دولارات.. قطاع الأسمدة ماكينة عملة صعبة لمصر

الغاز اشتغل والمصانع بتضخ دولارات.. قطاع الأسمدة ماكينة عملة صعبة لمصر
الغاز اشتغل والمصانع بتضخ دولارات.. قطاع الأسمدة ماكينة عملة صعبة لمصر

صناعة الأسمدة واحدة من القطاعات اللي يمكن ما بناخدش بالنا منها أو ما بتتصدرش العناوين الكبيرة زي السياحة أو قناة السويس.. لكن الحقيقة يعتبر من أخطر وأهم القطاعات الاستراتيجية، مش بس لأنه بيدخل عملة صعبة للبلد بأرقام ضخمة، لكن كمان لأنه بيدعم الزراعة، والأكل اللي بيوصل لكل بيت مصري.

وده خلى الحكومة تشتغل على خطة لزيادة الصادرات.. طب هيحصل ده إزاي؟.. وإيه الأرقام المستهدفة؟ والقطاع ده حقق قد إيه؟.. ده اللي هنعرفه.

اللي يمكن ناس كتير ما تعرفوش إن مصر بقت دلوقتي واحدة من أكبر 10 مصدّرين للأسمدة في العالم، وكمان من أكبر الدول العربية في المجال ده.

وخلال الشهور اللي فاتت، ومع انتظام تدفقات الغاز الطبيعي للمصانع، الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمدة في مصر ارتفعت بشكل كبير، وده انعكس على أرقام التصدير اللي عملت قفزة واضحة.

الأرقام الرسمية بتقول إن صادرات الأسمدة المصرية وصلت لنحو 1.359 مليار دولار في النصف الأول من 2025 بس!.
الرقم ده خلّى الأسمدة تحتل المرتبة الأولى في قطاع الصناعات الكيماوية اللي سجل هو كمان حوالي 4.6 مليار دولار في نفس الفترة، بنسبة نمو 13% عن السنة اللي فاتت.

الحكومة حالياً بتدرس ترفع حجم الصادرات المسموح بيها لشركات الأسمدة من 45% لـ 55% من إجمالي الإنتاج.
وده بعد ما اتأكدت إن فيه فائض إنتاج يقدر يتصدر من غير ما يأثر على السوق المحلي.

923.jpg

مصر بتنتج كل سنة حوالي 17.9 مليون طن أسمدة، متقسمة ما بين 6.7 مليون طن يوريا و7.8 مليون طن أسمدة نيتروجينية.
والرقم ده خلّى مصر تبقى في المركز السادس عالمياً في إنتاج اليوريا، والسابع أو الثامن في تصدير الأسمدة بوجه عام.

وفي الوقت اللي بنصدر فيه للأسواق العالمية، الحكومة مصممة تحافظ على الأسعار المدعمة محليًا، السبب بسيط: أسعار السماد بتأثر بشكل مباشر على أسعار الخضار والفاكهة اللي بيعتمد عليها ملايين المصريين.

الحكومة شغالة على معادلة منها نزود صادرات ونجيب عملة صعبة وفي نفس الوقت نحافظ على الدعم اللي بيخلي الأسعار في السوق المحلي مستقرة.

دلوقتي وإحنا بنتكلم عن قطاع بيحقق أكتر من مليار دولار صادرات في 6 شهور بس، والسؤال اللي لازم يتسأل:
هل هتقدر مصر توازن بين طموحها إنها تكون لاعب عالمي أكبر في سوق الأسمدة، وبين التزامها بحماية المواطن البسيط من ارتفاع الأسعار؟.. وهل ممكن صناعة الأسمدة تتحول لواحدة من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر زي السياحة وقناة السويس.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أحمد حسن: حزين على الإسماعيلي.. وعلى اللاعبين الصغار التعلم من نجم الزمالك
التالى تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام العراق اليوم في كأس الخليج للشباب