السحابة السوداء التي كانت تمثل مصدر قلق بيئي كبير في مصر، أصبحت الآن بمثابة فرصة ذهبية للتحول البيئي والاقتصادي.
من خلال جهود الحكومة المصرية، تحولت مشكلة حرق قش الأرز إلى مورد بيئي مستدام، ليس فقط لحماية الصحة العامة، بل أيضًا لتحفيز الاقتصاد من خلال صناعة الأسمدة العضوية والعلف الحيواني.
طب إيه اللى بيحصل؟.. وإزاي ممكن نستفيد من الموضوع وتحويله إلى ثروة؟ ده اللى هنعرفه في الفيديو ده فخليكم معانا؟
مصر، كانت دايما بتواجه تحدي كبير مرتبط بحرق قش الأرز، وكان أحد المصادر الرئيسية للتلوث الذي يؤثر على جودة الهواء في العديد من المناطق.

لكن، بدلًا من التعامل مع هذه المشكلة كعبء بيئي، أصبحت الحكومة المصرية ترى في المخلفات دي فرصة يمكن تحويلها إلى مورد اقتصادي حيوي.
في السنوات الأخيرة، كانت هناك جهود ضخمة لتحويل التحدي البيئي إلى صناعة جديدة تساهم في الاقتصاد المحلي وتحسن نوعية الحياة للمواطنين.
وزارة البيئة، بقيادة الدكتورة منال عوض، وضعت خطة شاملة لمكافحة حرق قش الأرز.
التحركات دي بدأت تظهر نتائجها على الأرض، وتم فتح ٢٠٩ موقع لجمع قش الأرز، وتوفير المعدات اللازمة للمزارعين لجمعه بطريقة صحيحة.
وبلغ عدد الطلبات المقدمة لتأجير المعدات أكثر من ١٤٧ طلبًا، وده يعكس حيوية ونشاط المنظومة دي.
وزارة البيئة قامت كمان بتنفيذ ٣٥٧ نشاط إعلامي لتوعية المزاعين بمخاطر حرق القش وكيفية الاستفادة الاقتصادية منه.
ومن أهم الإنجازات، أن المزارعين بدأوا بيحسوا بالأهمية الاقتصادية لقش الأرز، فبدلاً من حرقه، بقي عندهم إمكانهم تحويله إلى أسمدة عضوية وعلف غير تقليدي للماشية، وده طبعًا بيخلق فرص عمل جديدة ويعزز الاقتصاد الزراعي.
خلال السنة اللى فاتت تم جمع أكثر من ١.٦ مليون طن من القش، وإنتاج أكثر من ٣٠ ألف طن من الأسمدة العضوية، وده ساهم بشكل كبير في تحسين التربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وإلى جانب الجهود دي، في دعوات ومطالب من الحكومة لمزارعي الأرز بتحويل المخلفات دي إلى قيمة اقتصادية، وده بيساهم في تحسين البيئة والحد من التلوث الناتج عن الحرق المكشوف.
وزارة البيئة بتعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتنمية المحلية لضمان تنفيذ الخطة بشكل متكامل، وعملت حملات تفتيش عشان تضمن أنه مفيش مكامير للفحم العشوائية، وبذلت جهود كبيرة لإزالة التراكمات العشوائية اللي بتأدي إلى الحرق المكشوف للمخلفات.
التحركات دي تعد قصة نجاح حقيقية في مكافحة التلوث وتحقيق الاستدامة البيئية.
ومن خلال الاستمرار في التوجه ده، مصر تقدر تقدم نموذجًا يحتذى به في كيفية تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، بتوفر بيئة صحية وآمنة للأجيال القادمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.