كشف المخرج عمرو سلامة عن أمنية حياته وهي العمل مع الزعيم عادل إمام وبعض من الفنانين أبرزهم كريم عبد العزيز ، أحمد السقا وبعض الفنانين الأخريين.
وقال عمرو سلامة خلال لقائه في برنامج "كلاكيت" مع لينة الطهطاوي" حلم حياتي أشتغل مع عادل إمام، طول عمري واحدة من أمنياتي إني أشتغل مع الزعيم، ومحمد رمضان ممثل استثنائي، ومعملش أفلام في السينما تستحق موهبته.


علي جانب آخر كان آثار المخرج عمرو سلامة الجدل مؤخرآ، وذلك بعدما روي قصة فنان شهير كان يعمل معه، ولكنه توفي بعد تعرضه لـ أزمة مالية.
وكتب عمرو سلامة من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال: “في ثلاث ممثلين راحلين من نجوم الصف الثاني كان حظي حلو اني اشتغلت معاهم قبل وفاتهم، وكنت من عشاقهم.”
وأضاف: “لما دردشنا وفتحنا قلبنا لبعض اكتشفت انهم مش مستريحين ماديا، وبيشتكوا من ضعف اجورهم، وانهم في الأغلب بيقبضوا باليوم، واحد فيهم مات من سنين وكان محتاج عملية مهمة في عينه وماكانش معاه فلوس لان حتى بعض أجوره مش عارف يحصلها، وكان محرج يطلب من حد مساعدة، والشخص ده بالذات أنا كنت شايفه من رموز الكوميديا والنقاش ده حصل بنا قبل وفاته بشهور قليلة جدا.”
وتابع: “الناس عندها انطباع ان كل الفنانين اجورهم كبيرة واستفزازية، لكن الواقع ان اللي بياخذوا اجور كبيرة هم ١٠٪ فقط من العاملين في الصناعة ديه، ٩٠٪ من العاملين أجورهم بالنسبة لمجهودهم تعتبر مش كبيرة بالمقارنة بمهن ثانية كثير مافيش عليها نفس تسليط الضوء.”
وأوضح: “غير بقى إن معظم طاقم العمل من فنيين وعمال وضعهم أصعب، ولا عندهم تأمين صحي ولا عندهم قدرة حتى يشتكوا من طول ساعات عمل ومعاملة السخرة وتأخير أجور وأحيانا نصب واحتيال لإنهم بيشتغلوا من غير عقود.”
وقال: "صديق عزيز فنان قريب كنا بنحكي مع بعض عن قصص شبه ديه، وعن فنانين كمان كانت نجوم ودلوقتي بيستلفوا، وقالي جملة رنت في ودني: "الشغلانة ديه غدارة"، وهي فعلا غدارة."
وأختتم عمرو سلامة: “الكلام ده ليس لاستدرار عطف او شفقة، لكن لتصدير صورة واقعية لجمهور عريض شايف الشغلانة هلس وحرام ورفاهية ولهو، وديه قناعات يمكن صعب تغييرها لإنها متناسقة مع نظرة محافظة ما، لكن وكمان باصص بغضب لناس فاكر إن كلهم الدنيا بتمطر عليهم فلوس، لكن في الحقيقة غالبيتهم بيعانوا، يمكن ساعات أكثر منهم بكثير.”
يذكر أن عمرو سلامة عرض له مؤخرا مسلسل "بريستيج" والتي تدور أحداثه حول عاصفة قوية تضرب شوارع القاهرة، مما يجبر 12 شخصًا من خلفيات اجتماعية مختلفة إلى اللجوء إلى مقهى في وسط البلد، بعد انقطاع الكهرباء وعودتها، يكتشف الجميع أن أحدهم قد تم قتله، ومع تصاعد التوترات يدركون أن القاتل من بينهم، وخلال كوميديا سوداء تتطور الأحداث ويحاول الجميع كشف لغز الجريمة وكشف القاتل طوال الثمان حلقات عمر المسلسل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.