أخبار عاجلة

رصيف الصحافة: "لعنة الإصلاحات" تطارد المستشفى الجهوي في طنجة

رصيف الصحافة: "لعنة الإصلاحات" تطارد المستشفى الجهوي في طنجة
رصيف الصحافة: "لعنة الإصلاحات" تطارد المستشفى الجهوي في طنجة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن لعنة “الإصلاحات” تطارد مستشفى محمد الخامس بطنجة، مشيرة إلى أن هذا المستشفى صُرفت عليه ميزانيات مهمة ضمن برامج إصلاح بنايته وإعادة تأهيل مرافقه، ومع ذلك كلما زرت هذا المستشفى تجد أنه في حاجة إلى الإصلاح والنظام أكثر من أي وقت مضى.

وذكر المنبر أن استمرار هذا الوضع يعكس، حسب البعض، رغبة الوزارة في “خوصصة” المستشفى، خاصة بعدما أثير هذا الموضوع حين تقرر إغلاقه قبل حوالي سنتين قصد إخضاعه لأشغال الإصلاح ضمن برنامج وطني لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف مناطق المغرب.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مكونات الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب حذّرت من استمرار الاختلالات التي تطبع تدبير المقالع والموارد المائية. ودعا النواب إلى تعزيز الحكامة في استغلال الموارد الطبيعية، كما نبهوا إلى ضرورة تدارك التأخر في تنفيذ الإصلاحات المرتبطة بقطاع المقالع، خلال أشغال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، الذي خُصّص لمناقشة رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المعنون بـ”آليات منح التراخيص ومراقبة استغلال الموارد الطبيعية، الموارد المائية والمقالع”.

“الأحداث المغربية” ورد بها أيضًا أن التحول المفاجئ الذي طرأ على مياه شاطئ “الماء الجديد” بالعرائش، التي طغى عليها لون أحمر داكن، استنفر مختلف السلطات، حيث أمر عامل الإقليم بتشكيل لجنة مختلطة لتفقد الوحدات الصناعية، وفتح تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وأضافت أنه في انتظار صدور تقرير رسمي يكشف عن أسباب تلوث مياه بحر “الماء الجديد”، كشفت مصادر مطلعة أن تحقيقًا أوليًا غير رسمي قامت به جهات محسوبة على السلطة المحلية لم يستبعد أن يكون التلوث ناتجًا عن تسرب مادة ملوّنة من وحدة صناعية متخصصة في تصنيع الفواكه الحمراء بمنطقة صناعية بالمدينة، بعد التخلص منها بطريقة غير قانونية.

وإلى “بيان اليوم”، التي كتبت أن مدينة تطوان تعاني أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت بشكل لافت بعد إغلاق معبر باب سبتة، مما أدى إلى فقدان آلاف السكان مصادر عيشهم، خصوصًا أولئك الذين كانوا يعتمدون على التهريب المعيشي أو يعملون في الاقتصاد غير المهيكل.

وفي ظل هذا الواقع المتأزم تلقى أكثر من 250 عاملًا بشركة “أطنطو تطوان” صدمة تسريح جماعي، بينهم نساء حوامل وعمال قضوا أزيد من 20 سنة في الخدمة، بدعوى تدهور الوضعية الاقتصادية للشركة. هذا القرار المفاجئ خلف موجة غضب واسعة في أوساط المستخدمين، الذين عبّروا عن استيائهم مما وصفوه بـ”التشريد المقنع”، مطالبين بتدخل عاجل لإنصافهم.

وفي تصريح لـ”بيان اليوم”، قال أحد المتضررين: “أخبرونا أن الوضع صعب، لكنهم وعدونا بالحفاظ على حقوقنا، قبل أن نفاجأ بقرار التسريح دون أي إنذار. الإدارة واجهتنا ببرود، وقالت: من لم يعجبه القرار فليلجأ إلى المحكمة”.

وقال مستخدم آخر: “من غير المعقول أن نُطرد بهذه الطريقة، نحن الذين أفنينا أعمارنا في خدمة الشركة. نطالب بتعويضاتنا الكاملة واحترام كرامتنا كعمال”.

وأفادت مصادر “بيان اليوم” من داخل الشركة أن القرار جاء نتيجة صعوبات مالية متفاقمة. بالمقابل، يرى المستخدمون أن الأمر يتجاوز مجرد أزمة مالية، ويرقى إلى انتهاك صارخ لحقوق العمال، يستوجب تدخلًا من السلطات الجهوية والمركزية.

وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن ندوة علمية نُظمت بمولاي بوعزة من طرف المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، تحت شعار “التصوف المغربي ثابت ديني أصيل وإشعاع روحي واصل”، أبرزت إسهامات الشيخ أبي يعزى يلنور في تشكيل الوجدان الديني، من خلال التربية الصوفية وأهميتها في تحقيق السعادة الإنسانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «بعد الإيجار القديم »...موعد التقديم على شقق مشروع «سكن لكل المصريين 7»
التالى الرئيس السيسي يهنئ البابا ليو الرابع عشر ثقة في قيادتكم لنشر السلام والتسامح عالميًا