شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج تكافل وكرامة"، تحت عنوان (الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل)، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء، ووزيرة الشئون الاجتماعية بجمهورية لبنان، والمحافظين، وعدد من نواب البرلمان، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من السفراء الأوروبيين لدى القاهرة، وممثلي البنك الدولي، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، ومسئولي عدد من المنظمات الدولية، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وشركاء نجاح البرنامج، وعدد من كبار المسئولين والإعلاميين، والشخصيات البارزة والمؤسسات الداعمة لمسيرة البرنامج خلال السنوات الماضية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
الاستقبال والصور التذكارية
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله مقر الاحتفالية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقبل بدء فعاليات الحفل، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على التقاط صورة تذكارية جماعية مع كل من فريق عمل برنامج "تكافل وكرامة" بوزارة التضامن الاجتماعي، وفريق عمل البنك الدولي، والشركاء الاستراتيجيين.
وعقب ذلك تم التقاط صورة تذكارية أخرى مع المهندس إبراهيم محلب، وعدد من السادة الوزراء الحاليين والسابقين، ومجموعة من سفراء دول العالم لدى القاهرة، وعدد من نواب البرلمان، ومجموعة أخرى من شركاء النجاح. وقد صافحهم رئيس الوزراء جميعًا، متوجهًا لهم بخالص الشكر والتقدير على ما قدموه من جهود في سبيل نجاح هذا البرنامج العظيم.
عرض حول منظومة الذكاء الاصطناعي
وخلال توجه رئيس مجلس الوزراء إلى قاعة الاحتفالات؛ توقف للاستماع لشرح حول المنظومة الإلكترونية المرتبطة ببرنامج "تكافل وكرامة" باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقدم أحد ذوي الهمم شرحًا عن الأدوات المستحدثة لتسهيل التقدم للحصول على خدمات البرنامج، من خلال استخدام أساليب متطورة وميكنة تامة، ومتابعة إلكترونية لكل طلب، تتيح للأميين وأصحاب الإعاقة البصرية التقدم بشكوى صوتية دون الحاجة للكتابة، كما يمكن تقديم الشكاوى من المنزل، ويتم الرد بالمستندات المطلوبة وربطها مع الجهات المعنية.
تيسيرات للصم والبكم وتوصيات بالتعميم
كما أشار مقدم الشرح إلى ما تم تنفيذه لتخفيف معاناة الصم والبكم، حيث استحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي فكرة تدريب موظفي الوزارة على لغة الإشارة للتعامل الفعّال مع الشكاوى.
ودعا إلى تعميم التجربة على باقي الجهات الحكومية التي تتعامل مع الجمهور، نظرًا للصعوبات التي كان يواجهها الصم والبكم في التواصل.
تجربة تقديم الدعم عبر "واتساب"
كما تم عرض تجربة التقديم للحصول على دعم "كرامة" عبر تطبيق "واتساب" لذوي الإعاقة البصرية، حيث جرى توضيح أسلوب التعامل مع هذه الطلبات بسرعة وفاعلية.
بداية الفعاليات وكلمة الوزيرة
توجه رئيس الوزراء بعد ذلك إلى قاعة الاحتفالات، التي بدأت بعرض فيديو قصير عن إنجازات البرنامج خلال السنوات الماضية، وتبعته كلمة من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي أوضحت أن "تكافل وكرامة" تحول من مجرد فكرة إلى واقع ملموس يخدم الملايين، بفضل رعاية القيادة السياسية، مؤكدة على تطور البرنامج في قيمة الدعم، وآليات الاستهداف، ومنظومة الدفع والشكاوى.
تكريم رئيس الوزراء
وفي ختام كلمتها، قدمت وزيرة التضامن درعًا يحمل شعار المبادرة للدكتور مصطفى مدبولي، تقديرًا لدوره الكبير في دعم البرنامج وتوسيع خدماته لصالح المواطنين.
كلمات السفراء والوزراء
توالت كلمات عدد من المسؤولين، بدأت بكلمة السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر، ثم كلمة السفير غاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة في مصر، ثم كلمة السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، تلاها كلمة السيد أحمد كجوك، وزير المالية، ثم كلمة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ثم كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
تكريم شركاء النجاح
قام رئيس الوزراء بتكريم عدد من شركاء نجاح البرنامج، من ممثلي الجهات المعنية، والأكاديميين، والجهات الدولية، وبرامج الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من نواب البرلمان، ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب.
تكريم خاص للمهندس إبراهيم محلب
كما شمل التكريم عددًا من الوزراء السابقين والحاليين، وكان هناك تكريم خاص للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، تقديرًا لجهوده في دعم البرنامج.
رسالة ختامية من رئيس الوزراء
وفي ختام الفعاليات، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن شكره للمكرمين، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة في تطوير برامج الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
