علاء مبارك ومصطفي بكري اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بجدال حاد بين علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق والنائب البرلماني مصطفى بكري وذلك على خلفية تدوينة نشرها الأخير تنتقد تصريحات لرجل الأعمال نجيب ساويرس حول دور الجيش المصري الاقتصادي.
علاء مبارك ومصطفي بكري
بدأ الأمر عندما نشر مصطفى بكري تدوينة عبر منصة إكس انتقد فيها بشدة تصريحات لنجيب ساويرس نصح فيها الجيش المصري بالتركيز على مهام الدفاع بدلاً من الانخراط في أنشطة اقتصادية مثل بيع الجمبري والبسكويت واعتبر بكري هذه التصريحات مسيئة للجيش الذي وصفه بأنه منقذ البلاد وحامي أمنها القومي.
نقاط بكري العشر في دفاعه عن الجيش
فصّل بكري رؤيته في عشر نقاط مؤكداً أن الجيش يرفع شعار “يد تبني ويد تحمل السلاح” وأن دوره التنموي حال دون انهيار البلاد وفتح آفاق الاستثمار كما نفى منافسة القوات المسلحة للقطاع الخاص مشيراً إلى تعاونها مع آلاف الشركات الخاصة وألمح إلى الأرباح الكبيرة التي حققتها شركة أوراسكوم المملوكة لأسرة ساويرس من مشروعات مع الدولة واستغرب بكري ما وصفه بسر عداء ساويرس للجيش المصري مقارناً كلامه بادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية ومعتبراً إياه جزءاً من حملة صهيونية وتساءل عن سبب ترك ساويرس يسيء للجيش.
علاء مبارك يدخل على خط السجال
لم يمر وقت طويل حتى دخل علاء مبارك على خط الجدال برد مباشر على تدوينة بكري مستهلاً تعليقه بمقولة “من كان الكذب بدايته فلابد ان يكون الكذب نهايته” وركز علاء مبارك في رده على النقطة الثامنة التي ذكرها بكري والتي اتهم فيها ساويرس بترديد كلام رخيص.
استدعاء الماضي واتهامات متبادلة
استذكر علاء مبارك ما وصفه بكلام بكري الرخيص وأكاذيبه المفضوحة مشيراً إلى ما ذكره المحامي فريد الديب أمام المحكمة من كتاب لبكري ادعى فيه أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان يذهب إلى شرم الشيخ كمركز لتهريب الأموال إلى إسرائيل ووصف علاء هذا الادعاء بالأكذوبة القذرة والرخيصة ثم اقتبس علاء سؤال بكري في النقطة العاشرة ليطبقه على بكري نفسه متسائلاً “إلى متى سيترك هذا الشخص بعد قيامه بنشر أخبار كاذبة يعاقب عليها القانون تعمد بها الإساءة إلى الرئيس مبارك رحمة الله عليه”.
