أخبار عاجلة
جوجل تطلق تطبيق Gemini لأجهزة آيباد -

كيف تساعد تيمو في تأسيس متاجر منتجات زراعية وتحديث المزارع العائلية

كيف تساعد تيمو في تأسيس متاجر منتجات زراعية وتحديث المزارع العائلية
كيف تساعد تيمو في تأسيس متاجر منتجات زراعية وتحديث المزارع العائلية

يسعى المزيد من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز متاجر السوبرماركت والتوجه إلى المصدر الرئيسي وهو المَزارع وأسواق المزارعين. ومع اعتماد القطاع الزراعي للمزيد من التقنيات الجديدة والممارسات المستدامة، فإن المَزارع المحلية تحرص على فتح أبوابها أمام المستهلكين واستقبالهم أكثر من أي وقت مضى، وإن هذا التوجه يشهد زخماً متنامياً. وكان سوق المزارعين الموسمي في دبي قد استقطب أكثر من 37,000 زائراً خلال موسم 2024-2025، وضم 42 مزارعاً إماراتياً يقومون ببيع المنتجات الطازجة والمحلية.

وبالنسبة للمزارعين الذين يتطلعون إلى إنشاء متاجر منتجات زراعية خاصة بهم أو توسيعها، فإن المنصات الإلكترونية مثل "تيمو" تتمتع بالقدرة على توفير حلول ميسورة التكلفة، بدءاً من اللافتات والتغليف، وصولاً إلى الرفوف ووحدات العرض، ما يسهل عليهم إنشاء مساحات بيع مريحة وجذابة في قلب المزرعة.

ومن الأمثلة الرائعة على ذلك نذكر قصة فيليب ستيوارت -28 عاماً- وزوجته ليف، اللذين يديران مزرعة عائلية في إيرلندا تم تأسيسها عام 1938 على يد جدّ فيليب. وكان الزوجان قد أطلقا خلال الأعوام الأخيرة متجر منتجات زراعية في المزرعة على أمل تطويره لاحقاً. وضم المتجر رقعة مخصصة لليقطين، وممراً لزهور دوار الشمس، ورفوفاً مليئة بمنتجات اللحوم التي تقدمها عائلة ستيوارت، والعسل، إلى جانب المنتجات المحلية الأخرى.

 

"أشياء جيدة فعلاً" كما يقول المزارع الأيرلندي الشاب

لقد تحول ما بدأ كوسيلة للتواصل مع المجتمع المحلي، إلى تجربة بيع كاملة يقدم فيها إلى الزوار بديلاً طازجاً ومحلياً عن التسوق في متاجر السوبرماركت، الأمر الذي يتزايد اعتماده في المجتمعات الزراعية من أوروبا إلى الشرق الأوسط.

ولجأ ستيوارت بهدف دعم متجر المنتجات الزراعية إلى "تيمو" من أجل الحصول على كل شيء، من قبعات الأطفال المزيّنة بزهور دوّار الشمس، والزينة المستوحاة من حقول القرع، إلى الحقن المخصصة للاستخدام الزراعي، والألعاب التحفيزية للحيوانات.

ومع سعي المَزارع في جميع أنحاء الشرق الأوسط للموازنة بين الممارسات التقليدية وتحديث العمليات الزراعية، تعكس قصة ستيوارت توجهاً متنامياً مفاده: استخدام حلول ذكية ومنخفضة التكلفة لتوسيع الأنشطة الزراعية بالتزامن مع الحفاظ على القيم المجتمعية الأصيلة.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد تمكّن ستيوارت من تخزين مستلزمات زراعية أساسية، وقام بتجربة منتجات لم تكن فقط موثوقة، بل أثبتت كذلك قدرتها على التحمل والبقاء لفترات طويلة.

وقال ستيوارت: "نحن نستخدم كيساً كبيراً من الحقن والقوارير كل أسبوع من أجل إعطاء جرعات متعددة المعادن واللقاحات، وتقوم المتاجر المحلية عادة ببيع مستلزمات اللقاحات بعبوات مكونة من خمس أو عشر وحدات. ولكننا نحتاج فقط إلى كميات صغيرة تتناسب مع نطاق نشاطنا التجاري، ولحسن الحظ وجدناها على ’تيمو‘ وحصلنا عليها بسرعة. وعندما تعطلت أداة الجرعات لدينا، كان لدينا قطع غيار جاهزة للاستخدام أنقذتنا في الوقت الحرج".

وأضاف: "لقد كان أصدقاؤنا والمزارعون الآخرون متشككين في البداية، لكن ’تيمو‘ يفي دائماً بوعوده. وأصبح أصدقاؤنا الآن يسألوننا من أين حصلنا على كل شيء".

وبالتزامن مع وجود طلبيات مستقبلية يتم العمل عليها حالياً، تخطط عائلة ستيوارت لتوسيع متجر المنتجات الزراعية الخاص بهم وتبسيط العمليات، ما يحول الوفورات اليومية المحققة إلى مشروع أكثر استدامة وربحية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "لعب عيال".. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
التالى "ادفع قبل قطع الخط".. كيفية تسديد فاتورة التليفون الأرضي لمايو 2025 قبل الغرامة