أخبار عاجلة

انتقام إيراني لميناء رجائي.. دلالات الضربة النوعية لمطار بن جوريون

انتقام إيراني لميناء رجائي.. دلالات الضربة النوعية لمطار بن جوريون
انتقام إيراني لميناء رجائي.. دلالات الضربة النوعية لمطار بن جوريون
تقارير

الثلاثاء 06/مايو/2025 - 10:05 ص 5/6/2025 10:05:35 AM

الرئيس نيوز

قال اللواء في أكاديمية ناصر العسكرية، سامح أبو هشيمة إن نجاح الحوثيين في ضرب مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، يمثل إحراجا كبيرا لدولة الاحتلال، إذ يعكس فشل أنظمتها الدفاعية وهي أربعة من أكثر الدفاعات الجوية تطورا في العالم (ثاد وآرود ومقلاع داوود والقبة الحديدية) في اعتراض الصاروخ، كما فشلت الأنظمة الدفاعية لحاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر في التصدي للصاروخ.
يضيف: "الضربة بلا شك نوعية، وتؤكد أن الحوثيين حصلوا على تكنولوجيا جديدة من إيران، كما لا يمكن فصل العملية عن التفجيرات التي شهدها ميناء رجائي أكبر موانئ إيران في نهاية الشهر الماضي"، موضحا أن اتفاقا ضمنيا بين إيران وإسرائيل على التهدئة حتى وقع تفجير الميناء الإيراني الذي تشير أصابع الاتهام بأن الموساد هو من يقف وراءه، فكان الرد بالوكالة عن إيران من خلال جماعة الحوثي.
وتنفيذ إبران عبر وزير خارجيتها عباس عرقاجي أي مسؤولية لبلاده في العملية، لكن الشواهد تؤكد البصمات الإيرانية على العملية.
يضيف اللواء سامح أبو هشيمة: "إيران ستستغل الضربة أيضا في تعزيز موقفها في المفاوضات الجارية حاليا بينها وبين أمريكا في سلطنة عمان، خاصة وأن تلك المفاوضات يشوبها الجمود في الوقت الحالي، وتم إرجاؤها لأسباب غير معلومة السبت الماضي".
يوضح أن الضربة تؤكد عدم جدوى العملية العسكرية التي تنفذها أمريكا ضد الحوثيين في اليمن، ويريد ترامب إشراك مصر فيها ونحن نرفض، إذ ما الذي أحدثته ضربات شهرين متتالين كان من المفترض أنها لإضعاف البنية العسكرية للحوثيين؟.
مما يعني أن العملية بلا جدوى والأولى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة كما ترى مصر.
لفت اللواء أبو هشيمة إلى أن ردة الفعل العنيفة من قبل إسرائيل متوقعة، فنتنياهو في موقف لا يحسد عليه، وكذلك أمريكا.
وتوقفت كانت الرحلات الجوية في مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب لمدة 30 دقيقة تقريبًا صباح الأحد بعد سقوط صاروخ في محيط المطار،ط.
وفتح جيش الاحتلال، تحقيقا في فسل اعتراض الصاروخ، وقال الجيش الإسرائيلي إن نتائج الاعتراض قيد المراجعة.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات أطلقت صاروخ "حيتس" الاعتراضي بعيد المدى على الصاروخ كما أن الولايات المتحدة لديها نظام "ثاد" متطور مضاد للصواريخ منتشر في إسرائيل.
وتقول جماعة الحوثي إنها نفذت العملية في إطار رفضها جريمة الإبادة الجماعية (الإسرائيلية) بحق شعب غزة. وحذرت الجماعة لاحقًا من أنها قد تشن هجومًا جديدًا وستفرض حصارًا جويًا شاملًا على إسرائيل من خلال استهداف المطارات بشكل متكرر، وخاصة مطار بن غوريون.
ودعت شركات الطيران الدولية إلى التخطيط وفقًا لذلك وإلغاء جميع الرحلات المجدولة إلى المطارات الإسرائيلية.
ويبدو أن هذه الضربة هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة مطار إسرائيل الدولي بنجاح.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين، يحيى سريع في بيان: "فشلت أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراض الصاروخ الموجه إلى مطار بن غوريون"، مضيفًا أن المطار استُهدف بـ"صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الصاروخ بشن المزيد من الهجمات ضد الحوثيين، وقال في خطاب مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد تحركنا سابقًا، وسنتحرك أيضًا في المستقبل. لا أستطيع شرح كل ذلك بالتفصيل. الولايات المتحدة، بالتنسيق معنا، تعمل ضدهم أيضًا. الأمر ليس ردًا واحدًا فقط ولكن ستكون هناك ضربات".
وفي منشور لاحق على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وعد أيضًا بالرد على إيران: "سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان الذي نختاره، على أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين"، وحذر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أن الرد سيكون "سبعة أضعاف".
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده إن إيران سترد على أي هجوم عليها، ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإخبارية التابعة للدولة عنه قوله: "إذا تعرضنا لهجوم أو فُرضت علينا حرب، فسنرد بقوة".
وقال ناصر زاده للتلفزيون الإيراني، وفقًا لمهر: "سنهاجم مصالحهم وقواعدهم، ولن نتردد ولن نرى أي حدود في هذا الصدد، لسنا أعداءً للدول المجاورة لنا، وهم إخواننا، لكن القواعد الأمريكية على أراضيهم ستكون أهدافًا لنا".
الباحثة في الشؤون العربية، أميرة الشريف، تقول إن العملية تُمثل خرقًا أمنيًا كبيرًا في أحد أكثر المواقع تحصينًا في إسرائيل، ومن المرجح أن يثير تساؤلات حول قدرة إسرائيل على اعتراض مثل هذه الهجمات على الرغم من نظام دفاعها الصاروخي الذي تتباهى به.
ومتوقعة أن ترد إسرائيل على الضربة باستهداف جديد في الأراضي الإيرانية، لكنها ستكون في النهاية مثلها مثل الكثير من العمليات السابقة، وسيعمل الجميع على ألا تخرج الأمور عن السيطرة.
مشيرة إلى أن إسرائيل كانت تريد إفساد المفاوضات الإيرانية الأمريكية بتفجير الميناء الإيراني.
إلى ذلك، يزعم الحوثيون أن صواريخهم الأسرع من الصوت مزودة بتقنية التخفي، ويبلغ مداها 2150 كيلومترًا (1335 ميلًا)، وقدرة عالية على المناورة، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 16 ماخ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مؤشر أسعار الغذاء العالمية يسجل أعلى مستوى منذ عام خلال أبريل
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل