في زمن اختلطت فيه الأخبار بالشائعات وامتزجت الحقائق بالسيناريوهات المتخيلة تصدرت صورة النجم أحمد سيد زيزو من أمام السفارة الأمريكية المشهد الرياضي المصري ليشتعل الجدل مجددًا حول مستقبله الكروي بين من يؤكد انتقاله إلى الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية ومن يراه باقٍ في الزمالك رغم كل ما يُثار من لغط.
رسالة زيزو لترامب
المشهد الذي تم تداوله صباح اليوم لبطل القصة وهو يتواجد في السفارة الأمريكية أطلق العنان لعشرات الروايات البعض قال إنه يستعد للسفر مع الأهلي والبعض الآخر رسم صورة أكثر درامية حين تحدث عن زيزو باعتباره “قدوة للشباب المصري” وأن زيارته كانت بدافع وطني بحت هدفه إرسال رسالة للرئيس الأمريكي تتعلق بالقضية الفلسطينية ورفع الظلم الجمركي عن الشعوب.
التناقضات التي أربكت الجماهير
الأكثر إثارة في المشهد هو التضارب الصارخ بين تصريحات داخل الزمالك تؤكد تجديد العقد وتصريحات غير رسمية تؤكد فشل المفاوضات في ظل مطالب مالية لا تستطيع خزينة النادي تحملها وبين هذا وذاك يقف جمهور الزمالك حائرًا لا يعلم مصير أحد أهم نجوم الفريق في ظل صمت إداري وغياب الشفافية.
بطولات وهمية ونهايات مفتوحة
ما بين سيناريوهات عودة زيزو للزمالك كلاعب وفيّ وظهوره المحتمل في قميص الأهلي كـ”فارس جديد” تتشكل نهاية لا تزال مفتوحة بانتظار الإعلان الرسمي لكن الثابت الوحيد هو أن الجماهير أصبحت وقودًا لمعارك إعلامية وإدارية لا تعترف بالمصارحة.
الدرس الأكبر نحتاج صراحة مش سيناريوهات
القصة ليست فقط في مصير لاعب بل في طريقة تعامل إدارات الأندية مع عقول الجماهير التي باتت ضحية لغياب الشفافية والمصارحة وبينما العالم يتحرك باحترافية نحن ما زلنا نعيش في مسلسل طويل عنوانه: الوعود والتكتم والأحلام الضائعة.
