أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن الحشد الجماهيري الواسع الذي شهدته مدينة العريش اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يؤكد الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية، وأن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأشار النواب إلى أن مشهد اليوم عكس حجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعب المصري لما يُحاك ضد مصر والمنطقة العربية من مؤامرات وتحديات وأزمات من شأنها إشعال فتيل الفتنة وإثارة الفوضى والقلق ونشر الاضطرابات لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، من خلال أعمال القتل والتدمير الشامل للبنية التحتية والتعدي على سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب في إقامة دولة حرة مستقلة والتمتع بكافة مقومات الحياة.
النائبة حنان عمار: احتشاد المصريين يعكس تلاحم الشعب المصري والقيادة السياسية
في هذا السياق قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه يعكس التلاحم الكامل بين الشعب المصري العظيم وقيادته السياسية الحكيمة.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الحشد الجماهيري الواسع الذي شهدته مدينة العريش اليوم، يؤكد أيضًا الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية، مؤكده أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تأييدها التام للقيادة السياسية في أي قرار تتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري، موضحة أن الشعب المصري العظيم يقف خلف الرئيس السيسي ويدعمه في كافة القرارات التي يتخذها، قائلة: "دعم مصر للقضية الفلسطينية راسخ وثابت، ولن يتغير مهما حدث".
النائب ثروت فتح الباب: احتشاد المصريين بالعريش يؤكد اصطفافهم خلف القيادة السياسية
فيما قال النائب ثروت فتح الباب، عضو مجلس الشيوخ، إن تلك الزيارة تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية، وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الحشود المصرية التي تواجدت بمدينة العريش، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية في كافة القرارات المتعلقة بالأمن القومي المصري، معلنين رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين.
وتابع: "الحشود المصرية التي تواجدت بمدينة العريش أظهرت حجم التضامن الوطني والوعي لدى المصريين، الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة".
النائب حازم الجندى: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتؤكد ثبات الموقف المصري
كما أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مشهد اليوم عكس حجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعب المصري لما يُحاك ضد مصر والمنطقة العربية من مؤامرات وتحديات وأزمات من شأنها إشعال فتيل الفتنة وإثارة الفوضى والقلق ونشر الاضطرابات لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، من خلال أعمال القتل والتدمير الشامل للبنية التحتية والتعدي على سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب في إقامة دولة حرة مستقلة والتمتع بكافة مقومات الحياة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحشود الشعبية التي يشهدها العالم من أمام معبر رفح هي إدراك شعبي وطني خالص بهذه اللحظة التاريخية التي يحتاج فيها الوطن إلى اصطفاف وتماسك مجتمعي والتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الوطن لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز جهود الدفاع عن مقومات السلام الشامل والعادل في ظل هذه التوترات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أهمية زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني، وبذل جهود كبيرة لوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق.
النائب أيمن محسب: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش تعكس توافق «مصري ـ فرنسي» تجاه وقف العدوان ورفض التهجير
وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمستشفى العريش يُعد رسالة سياسية وإنسانية بالغة الأهمية في هذا التوقيت، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاولات فرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي يرفضها الشعب المصري بكافة أطيافه.
وأوضح أن هذه الزيارة تحمل دلالات متعددة، أبرزها التأكيد على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للجرحى والمصابين من قطاع غزة، في إطار الدور المصري الثابت في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة العدوان، مشيرا إلى أن تواجد الرئيس الفرنسي مع الرئيس السيسي في هذه الزيارة يؤكد وجود توافق متنامٍ بين البلدين تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن الزيارة جاءت في توقيت شديد الرمزية، حيث تزامنت مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري عند معبر رفح للتعبير عن رفضهم التام لفكرة التهجير، والتأكيد على أن سيناء ليست بديلًا عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية يعكس حرصها على تحقيق التهدئة، ووقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، بالتوازي مع العمل على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في هذه اللحظة التاريخية، ويُثمن كل الجهود المبذولة من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والتصدي لأية محاولات تستهدف أمن واستقرار المنطقة.