نظّم حزب العدل احتفالية بمناسبة عيد العمال، مساء الأحد 4 مايو 2025، بمقر الحزب بالتجمع الخامس، وذلك تحت إشراف القيادي العمالي عثمان مصطفى، أمين العمال بالحزب، وسط أجواء تعبّر عن التقدير لدور العمال في بناء الوطن وتعزيز اقتصاده.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات العمالية والحزبية، من بينهم: الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشط الحقوقي مالك عدلي، القيادي العمالي صلاح الأنصاري، فاطمة فؤاد أمين عمال حزب المحافظين، أحمد عيد أمين عمال حزب الدستور، جمال عثمان أمين عمال حزب الكرامة، عبد الشافي هلال، الأستاذ محمود أبو بكر، الناشط محمد عواد، المحامية ماجدة فتحي رشوان القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، محمد محسن الصعيدي ممثل عن نقابة المهندسين، أحمد محسن عن حزب الجيل الديمقراطي، شعبان خليفة عن حزب الجبهة الديمقراطية، جمال عطية عن المنظومة العمالية، حسن البربري عن حزب التحالف الشعبي، محمود محمد عن دار الخدمات النقابية والعمالية.
كما شارك في الاحتفالية عدد من قيادات الحزب، هم: النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل وعضو مجلس الشيوخ، عبد الغني الحايس، نائب رئيس الحزب للاتصال السياسي، حسام حسن الخشت، أمين التنظيم، والدكتورة إيڤا فارس، أمين مساعد التدريب والتثقيف، والتي قدّمت الحفل.
من جانبه، ألقى النائب أحمد القناوي كلمة وجّه فيها التهنئة للعمال والحضور، مؤكدًا حرص الحزب على إرساء علاقة متوازنة بين العمال وأصحاب العمل في ظل قوانين العمل الجديدة.
وأعرب القناوي عن قلقه من التحولات المقبلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن "المهن المستحدثة قد لا تُعوض أعداد المهن المتوقع انقراضها"، داعيًا إلى تطوير الخطاب العمالي لمواكبة هذه المتغيرات، ومشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحزب والقيادات العمالية لخدمة قضايا العمال في مختلف القطاعات.
وأكد عثمان مصطفى، أمين العمال، في كلمته خلال الاحتفالية، أن عيد العمال هو يوم للاعتراف والتقدير لجهود العمال وتضحياتهم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا رمزيًا، بل فرصة للتأمل في نضالات الحركة العمالية ومواجهة التحديات الراهنة.
وأعلن عن إطلاق مبادرة "منتدى الحوار العمالي"، التي تهدف إلى فتح قنوات اتصال مباشرة بين العمال وأصحاب العمل والجهات المعنية، ومناقشة قضايا وظروف العمل، الأجور، التأمينات، والتدريب المهني، وصياغة حلول وتوصيات عملية تسهم في تطوير بيئة العمل، ودعم وتحديث السياسات والتشريعات العمالية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وبناء الثقة بين أطراف الإنتاج عبر الحوار والشراكة.
وختم كلمته بالتأكيد على التزام حزب العدل بالدفاع عن حقوق العمال ودعم طموحاتهم، داعيًا إلى مشاركة فعالة في المنتدى ليكون منصة حقيقية للحوار والتغيير.
