أخبار عاجلة

فتاة تثير جدل ديني برفع الأذان داخل مسجد القلعة.. والإفتاء ترد

فتاة تثير جدل ديني برفع الأذان داخل مسجد القلعة.. والإفتاء ترد
فتاة تثير جدل ديني برفع الأذان داخل مسجد القلعة.. والإفتاء ترد

أثار مقطع فيديو لفتاة تدعى منه قدري ترفع الأذان داخل مسجد قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة بصوت جهوري قوي جدل ديني واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الفتاة بثت الفيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق "تيك توك" وكانت تردد الأذان بصوت قوي داخل المسجد وسط عدد كبير من الأشخاص الأجانب والمصريين.

الواقعة وصفها البعض بأنها مثيرة للدهشة وتعبير عن الحرية الشخصية، بينما رأى آخرون أنها مخالفة للتقاليد وطالبوا تدخل الجهات المعنية والتحقيق في الأمر بزعم التعدي على الحدود الدينية.

واعتبر عدد من رواد فيسبوك أن الأذان من الممارسات الدينية المرتبطة تقليديًا بالرجال في المجتمع المصري.

وكتب أحد المستخدمين: "هذا المكان مقدس، والأذان له تقاليده، وأنه لا يمكننا قبول مثل هذه التصرفات بحجة الحرية".

في المقابل أشاد البعض بشجاعة الفتاة معتبرين أن أداءها للأذان يعكس المساواة بين الجنسين ويفتح الباب أمام إعادة النظر في الأدوار التقليدية.

وكتب أحد المستخدمين: "صوتها كان رائعًا، ولا يوجد نص ديني يمنع المرأة من الأذان لماذا كل هذا الغضب؟".

والأذان هو الإعلان بدخول وقت الصلاة، بألفاظ مخصوصة وهو سنة مؤكدة على الرجال، وقيل: فرض كفاية في الصلوات الخمس المؤداة، والجمعة، دون غيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم. متفق عليه.

ويشترط لصحة الأذان:

1. دخول الوقت: فلا يصح الأذان، ويحرم -باتفاق الفقهاء- قبل دخول الوقت، فإن فعل، أعاد في الوقت، إلا أنه يجوز أذان الفجر قبل وقت الفجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. متفق عليه.

2. أن يكون باللغة العربية.

3. رفع الصوت به، بحيث يسمع بعض الجماعة، أو يسمع نفسه، إن كان منفردًا.

4. الترتيب، والمولاة بين ألفاظ الأذان.

5. أن يكون المؤذن مسلمًا عاقلًا مميزًا ذكرًا، فلا يصح أذان الكافر، أو المجنون، أو غير المميز، كما لا يصح أذان النساء.

 ولا يشترط للأذان الطهارة، أو استقبال القبلة، أو القيام، أو عدم الكلام في أثنائه، ولكن يستحب ذلك ويسن أن يتولى الأذان من يتولى الإقامة، فإن أقام غير المؤذن، جاز.

والذي يصلى فوائت، فإنه يؤذن للأولى، ويقيم لكل صلاة؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ويستحب لمن سمع الأذان، وكان الأذان في الوقت، أن يردده، وكذلك الإقامة، فيقول مثل ما يقول المؤذن، إلا في الحيعلتين، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. 

وفي الإقامة (قد قامت الصلاة) يقول: أقامها الله وأدامها، وفي التثويب في صلاة الفجر (الصلاة خير من النوم) يقول: صدقت وبررت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل