انتهى موسم جمال حركاس مع الوداد الرياضي لكرة في البطولة الاحترافية بعدما تلقى الإنذار الثامن خلال مباراة أمس السبت ضد الجيش الملكي بالمركب الرياضي محمد الخامس لحساب منافسات الدورة 28 من البطولة الاحترافية.
وتلقى حركاس 4 إنذارات أولى حرمته من خوض كلاسيكو الذهاب بالقنيطرة والذي انتهى بهدفين لمثلهما قبل أن يتلقى 4 آخرين ضد كل من نهضة الزمامرة والمغرب التطواني واتحاد طنجة ثم الجيش الملكي أمس السبت وهو ما يعني توقيفه لمبارتين من قبل اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الاحترافية.
وسيغيب حركاس عن المبارتين المتبقيتين للوداد ضد كل من الشباب السالمي في الدورة 29 ونهضة الزمامرة في الدورة الأخيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يشار إلى أن الوداد حسم الكلاسيكو ضد الجيش بهدفين لواحد من تسجيل الغاني صامويل أوبينغ والجنوب إفريقي كريستوفر لورش.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء على هامش مقابلة كرة القدم بين فريقي الوداد الرياضي والجيش الملكي، ليلة أمس السبت، عن ضبط 17 شخصا، من بينهم خمسة من القاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد جرى تنفيذ هذه العمليات الأمنية قبل بداية المقابلة وخلالها وكذا أثناء عملية التفريق النهائي للمتفرجين، بحيث أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في التخدير وحيازة المخدرات والسلاح الأبيض وتبادل العنف وحيازة المفرقعات والشهب الاصطناعية، فضلا عن قيام بعضهم برشق القوات العمومية بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عناصر من القوات العمومية بجروح.
وفي المقابل، أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة قبل هذه المباراة عن ضبط 708 قاصرا غير مرافق بمحيط الملعب، تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يشار إلى أنه تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
احتفت إذاعة "ميدراديو" عشية يومه الأحد بالمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، بمناسبة تتويجه بطلا لإفريقيا، في أول نسخة من كأس إفريقيا للأمم، والتي احتضنها المغرب مؤخرا.
وحل كل من عادل السايح، مدرب الفريق الوطني، وكوثر بنطالب عميدة اللبؤات، واللاعبة شيرين قنيديل ضيوفا على الإذاعة الخاصة الأولى بالمغرب، حيث تم استقبالهم بالورود، قبل أن يقوم مدرب ولاعبتا الفريق الوطني بتقطيع الحلوى التي تم إعدادها بهذه المناسبة الاحتفالية.
وبعد ذلك شارك عادل السايح وكوثر بنطالب وشيرين قنيديل في حلقة متميزة من برنامج "ميدسبور"، حيث كشفوا في معرض إجاباتهم على أسئلة الزميلين محمد العطاري ويوسف بصور عن كواليس التتويج القاري، والصدى الطيب الذي خلفته في قلوبهم برقية التهنئة الملكية، وكذا طموحهم للتوقيع على حضور متميز في نهائيات كأس العالم بالفلبين، وهي الحلقة التي تم بثها بشكل مباشر على موجات إذاعة ميدراديو، وعلى صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تكون الأجواء، اليوم الأحد، حارا نسبيا بالسهول الداخلية والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب أن تكون السماء غائمة جزئيا بمنطقة طنجة واللوكوس وشمال منطقة الغرب والريف مع نزول قطرات مطرية متفرقة محليا.
وستكون السماء غائمة جزئيا بالسهول الأطلسية وشمال الصويرة والسواحل ما بين أكادير وكلميم والأطلسين الكبير والمتوسط، مع تكون ضباب محلي خلال الصباح والليل بالسهول الأطلسية وهضاب الفوسفاط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستسجل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بكل من جنوب المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي والسواحل الجنوبية.
وستعرف درجات الحرارة العليا ارتفاعا بأقصى جنوب المملكة والأطلس والواجهة المتوسطية، بينما ستعرف بعض الانخفاض الطفيف بباقي الأرجاء.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وبالجنوب، وهائجا ما بين كاب سبارطيل وطانطان وسيصبح تدريجيا قليل الهيجان إلى هائج خلال الزوال.
ناقشت ندوة علمية نظمت أمس السبت بمراكش، آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج أمراض البروستات، بما في ذلك سرطان البروستات، وتضخم البروستات الحميد.
وسلطت هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع "نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات"، الضوء على تطورات البحث العلمي والتقنيات الطبية ودورها في تحسين جودة حياة المرضى وتسهيل العلاج وضمان نجاعته.
وأكد المشاركون في الندوة من أطباء متخصصين وباحثين وخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي، وفي علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية، أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية والكفاءات البشرية لمواجهة سرطان البروستات، مبرزين أهمية التشخيص المبكر لكبح انتشار سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبرز رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أحمد المنصوري، أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المغرب مؤهلا ليكون في مصاف الدول الرائدة، لاسيما في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة ومحاربتها، وعلى رأسها سرطان البروستات.
وأشار في هذا السياق، إلى اعتماد تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة "الهايفو" في علاج سرطان البروستات في المغرب، موضحا أن هذه التقنية تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لهذا النوع من السرطانات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات.
من جهتها، أبرزت الأستاذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش والكاتبة العامة للجمعية، لطيفة بوسكري، أن المعطيات الحديثة أظهرت أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب، بنسبة 16,1 في المائة من مجموع سرطانات الذكور.
وأكدت أن تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، تمثل نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات، بفضل قدرتها على استهداف الورم بدقة متناهية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير، مما يحافظ على الوظائف الحيوية وجودة حياة المريض.
كما أشارت إلى الدور الأساسي الذي تلعبه القسطرة في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة لسرطان البروستات، خاصة في مواجهة بعض المضاعفات مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل.
وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي، بتقديم مجموعة من العروض تناولت "أهمية اختبار، مستضد البروستاتا النوعي، في الكشف المبكر عن سرطان البروستات وتتبع العلاج"، و"دور علم الأمراض في تشخيص سرطان البروستات وتتبع العلاج"، و"الفرق بين تضخم البروستات وسرطان البروستات في الأعراض والتشخيص والعلاج" .
تجدر الإشارة الى أنه في إطار هذه الندوة، تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، الأحد بالمدينة الحمراء السباق الأول على الطريق لصحة البروستات تحت شعار "لنجر جميعا ضد سرطان البروستات".
انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال.
ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، "التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكرا بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضا في مجال التكوين الطبي.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم.
وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية.
من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن" هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا"، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة.
من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال.
وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب ق رب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره.
وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين.
وتشمل هذه المواضيع "دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم"، و"علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة"، و"الرعاف.. كيفية التدخل"، و"الأمراض المدارية والتلقيح"، و"حالات الطوارئ الرئوية"، بالإضافة إلى "آفاق طب المستقبل" و"رهانات الذكاء الاصطناعي".
احتضنت المحكمة الابتدائية بسوق السبت أولاد النمة (جهة بني ملال خنيفرة)، أخيرا، ندوة وطنية كبرى تطرقت لموضوع (الأمن العقاري: الإكراهات والآفاق)، بمشاركة قضاة وعدول ومحامين وخبراء عقاريين، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية والمهنيين في مجال التوثيق والعقار.
مثّلت هذه الندوة منصةً لتحليل التحديات التي تواجه المنظومة العقارية في المغرب، حيث ناقش المشاركون سُبل تعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية، وضرورة تحديث الإطار القانوني لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والمجالية السريعة.
وفي كلمتها الافتتاحية، أبرزت "عائشة العازم"، رئيسة المحكمة الابتدائية بسوق السبت، أن العلاقة بين الإنسان والعقار تتجاوز الجوانب المادية لتلامس أسس الاستقرار المجتمعي، داعية إلى تعزيز الضوابط القانونية والتوثيقية، خاصة مع التوسع العمراني المتسارع في المناطق القروية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جانبه، أكد "إدريس الطرالي"، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية بني ملال، أن ضمان الأمن العقاري يعد شرطا أساسيا لتحقيق التنمية، مشيرا إلى أن العقار يشكل حجر الأساس لتنفيذ السياسات العمومية، مع التركيز على الدور المحوري للقضاء في حماية الحقوق العقارية.
بدوره، أشار "سعيد الصروخ"، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية طنجة، إلى تزايد الوعي بأهمية العقار في استقرار المجتمعات، معتبرا أن الشراكة بين العدول والقضاء تُعد نموذجًا ناجحًا في تعزيز "قضاء القرب" وضمان الحماية القانونية للمواطنين.
توصيات لتعزيز المنظومة العقارية
خلصت الندوة إلى جملة من المقترحات العملية، منها:
•tتوحيد أنظمة التوثيق العدلي والعصري.
•tمراجعة المادة 4 من مدونة الحقوق العينية لمعالجة الثغرات القانونية.
•tتعديل قانون المالية فيما يخص تعويضات نزع الملكية.
•tإلزامية تقديم شهادة أداء الضرائب العقارية عند نقل الملكية.
•tتعزيز دور الخبراء في تقييم العقارات عبر إصلاحات تشريعية.
•tإصدار مدونة عقارية موحدة لتبسيط الإجراءات والقوانين.
•tتعديل الفصل 570 من القانون الجنائي الخاص بانتزاع الحيازة.
كما دعا المشاركون إلى تعزيز التكوين المستمر للعاملين في القطاع العقاري، وتبسيط المساطر القانونية، مع التأكيد على دور القضاء كضامن رئيسي للأمن التعاقدي وحقوق الملكية.
ختام بمزيد من الدعوة للتكامل
في ختام اللقاء، أشاد الحضور بالجهود التنظيمية للجنة المشرفة، معتبرين أن مثل هذه المبادرات تساهم في ترسيخ الأمن القانوني، وتحفيز الاستثمار العقاري، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
عاد قطاع العدل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى مطالبة وزارة العدل إلى استئناف التفاوض القطاعي وفتح نقاش حول تعديل النظام الأساسي لموظفي هيئة كتابة الضبط، والذي يعلق بإحداث درجة جديدة في كل إطار من أطر هيئة كتابة الضبط ورفع نسبة الترقي إلى % 40، إلى جانب تحديد السنوات المطلوبة للترقي بالاختيار في ثماني سنوات وتخفيض امتحانات الكفاءة المهنية إلى أربع سنوات مع التعويض عن البذلة.
المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل الذي عقد اجتماعا استثنائيا بحر الأسبوع الجاري استغرب للتماطل المشبوه لحل ملف تعويضات المهندسين بقطاع العدل ومحملا في نفس الوقت المسؤولية للوزارة فيما ستؤول إليه الأوضاع قطاعيا من تداعيات على السير العادي للإدارة القضائية، معتبرا أن مطالب المهندسين المشروعة هي مطالب جميع شغيلة وزارة العدل، المكتب الوطني للنقابة خلال اجتماعه استغرب بشكل كبير إصرار الوزارة الوصي على تعطيل تنفيذ النظام الأساسي لموظفي هيئة كتابة الضبط المعدل بخصوص تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية متم شهر أبريل،
وأجمعت تدخلات أعضاء المكتب الوطني للنقابة على قرار إحداث لجنتين للمتابعة تختصان بمصلحة الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية ومصلحة المساعدة الاجتماعية حفاظا على مصلحة موظف العدل والمرتفقين، مؤكدا على أنه لا يمكن حصر الكفاءة المهنية في العمل بديوان الوزير أو الكتابة الخاصة لمدير مركزي، معتبرا أن نتائج عمليات الانتقاء لشغل مناصب المسؤولية تفتقد للنزاهة والمساواة ما بين جميع المترشحين، مقررا مراسلة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة في الموضوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بلاغ النقابة رفض السياسة الممنهجة التي تستبعد أطر الوزارة من مواقع القرار ومن تقلد المناصب العليا، وهو ما اعتبرته النقابة إصرار مسبق على تحقير الكفاءات العلمية من كتاب الضبط ومهندسي القطاع لدفعهم للهجرة خارج القطاع، وتشبثه برفض تثبيت قاض على رأس مديرية التكوين، مبرزا أن المكان الطبيعي للقضاة هو الفصل بين المرتفقين بالمحاكم، معتبرا في نفس الوقت أن الترقي الوظيفي وفق معايير عادلة هو حق للجميع بشكل متساوي ودون تمييز، وضرورة إلغاء البند المتعلق باستفادة المسؤولين الإداريين من نقطة عن كل سنة في المسؤولية
دعت نقابة المتصرفين التربويين إلى إنزال وطني بالرباط يوم الثلاثاء 06 ماي الجاري على الساعة 11 صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
ويأتي هذا التصعيد الجديد حسب المكتب الوطني لنقابة المتصرفين التربويين بسبب “استمرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية في الاستهتار بمصلحة المدرسة العمومية، والإقصاء الممنهج لملف المتصرفين التربويين، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام، ومحاولات الالتفاف المفضوحة على مطالبهم المشروعة”.
و أدان المكتب في بيان له، “أشكال العنف التي تتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية”، ودعا الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية والأخلاقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما استهجن المكتب الوطني “نشر معلومات مغلوطة من جهات مشبوهة تستهدف نجاح البرنامج النضالي للنقابة”، وندد بـ”المضايقات التي يتعرض لها المتصرف(ة) التربوي(ة) بالحوز، الناظور، صفرو، الرحامنة، آسفي، والمحمدية… من قبل بعض الأطراف”.
وأعرب عن استنكاره لـ”سياسة الأبواب المغلقة، وازدواجية التعامل مع النقابات الفئوية، والاستخفاف بالملف المطلبي لفئة المتصرفين التربويين”، التي تنتهجها الوزارة الوصية، محملا إياها مسؤولية أي فشل لنهاية الموسم الدراسي الحالي وما ستؤول إليه الأوضاع بالقطاع.