استطلاعات عالمية تكشف عن توجهات المواطنين حول الأهداف العالمية والتغير المناخي والاقتصاد

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من نشرته الدورية "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، حيث يتضمن أبرز نتائج استطلاعات الرأي العالمية في مختلف المجالات، بهدف رصد ومتابعة التوجهات العالمية حول القضايا المختلفة التي تهم الشأن المصري والعربي.

استعرض المركز استطلاعات شركة "إبسوس" التي شملت 30 دولة حول العالم، حيث أظهرت النتائج أن 75% من المواطنين يرون أهمية العمل مع الدول الأخرى لتحقيق الأهداف العالمية، بينما يرى 70% أن على بلادهم أن تكون قائدًا أخلاقيًا في العالم.

وأكد 61% أن بلادهم يجب أن تكون نموذجًا جيدًا للديمقراطية، كما أشار 61% إلى أن البنك الدولي له تأثير إيجابي في الشأن العالمي، وقد تفاوتت النسب بين الدول، حيث تصدرت إندونيسيا قائمة الدول التي ترى نفسها كقائد أخلاقي بنسبة 86%.

أكد الاستطلاع أن 66% من المواطنين يرون أن القوة الاقتصادية أهم من القوة العسكرية في الشأن العالمي، بينما يرى 57% أنه يجب على حكوماتهم زيادة الإنفاق على القوات العسكرية في ظل المخاطر العالمية، وتتفاوت النسب بين الدول، حيث تتصدر تايلاند القائمة في الأهمية الاقتصادية بنسبة 79%، بينما ترى بولندا والهند أهمية زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 79% و75% على التوالي.

كما أظهر استطلاع "إبسوس" – الذي شمل 29 دولة – أن 32% من المواطنين يرون أن التضخم هو أهم مشكلة تواجه بلادهم، بينما يرى 28% أن الفقر وعدم المساواة يأتيان في المقدمة، و27% يرون أن البطالة من أهم القضايا. وتختلف النسب بين الدول، حيث تتصدر سنغافورة القائمة في التضخم بنسبة 56%، وجنوب إفريقيا في البطالة بنسبة 67%. كما أشار 62% من المشاركين إلى أن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم سيئة، وتعد فرنسا واليابان الأعلى بنسبة 84%.

كشف استطلاع "إبسوس" – الذي شمل 30 دولة – أن 59% من المواطنين يعتبرون تكلفة المعيشة أهم قضية تشغلهم، بينما يأتي تغير المناخ في المرتبة الثانية بنسبة 45%. وأعرب 40% من المشاركين عن قلقهم الشديد من تغير المناخ، و46% يرون أن الأولوية يجب أن تكون للبيئة حتى لو أثر ذلك على النمو الاقتصادي، وتوقع 47% أن تكون الأولوية للنمو الاقتصادي وتوفير الوظائف في الأشهر القادمة.

أوضح الاستطلاع أن 90% من المشاركين يعتقدون أن العالم يشهد تغيرًا في المناخ، و62% يرون أن النشاط البشري هو المسؤول عن ذلك. وتتفاوت النسب بين الدول، حيث يرى 56% من المشاركين أن التغير المناخي أدى إلى عواقب سلبية في بلادهم، وتتصدر تركيا والمغرب القائمة في هذا الصدد. كما أشار 70% من المشاركين إلى أن الحكومات هي المسؤولة عن مكافحة التغير المناخي، بينما يرى البعض أن المواطنين والشركات والقادة السياسيين يتحملون أيضًا المسؤولية.