الاحد 04 مايو 2025 | 12:13 مساءً
ايهاب واصف رئيس شعبة الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المصري، خلال الأسبوع الماضي، تراجعًا كبيرًا، مدعومًا بمواصلة هبوط أسعار الذهب العالمي، بينما استقرت حركة سعر الصرف مقابل الجنيه المصري، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الذهب في مصر خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن سعر الذهب عيار 21 – الأكثر إقبالًا في السوق المحلي – تراجع بحوالي 150 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 4640 جنيهًا للجرام، وذلك بعد أن افتتح تعاملات الأسبوع الماضي عند 4790 جنيهًا، مسجلًا أعلى مستوى له عند 4795 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4620 جنيهًا.
وأرجع "واصف" سبب تحريك تسعيرة الذهب في السوق المصري خلال الفترة الماضية إلى تحركات الأسعار العالمية، في ظل استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والذي لم يشهد تغيرات حادة تؤثر على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن بيانات مجلس الذهب العالمي أكدت وجود تراجع كبير في حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، حيث بلغ إجمالي المشتريات 11.1 طن، بانخفاض قدره 16% مقارنة بالربع الأول من عام 2024 الذي سجل 13.2 طن، كما تراجع أيضًا بنسبة 8.3% مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي.
وأشار "واصف" إلى أن هذا التراجع يؤكد وجود هدوء كبير في حركة الطلب الفعلي على الذهب سواء في صورة المشغولات الذهبية أو السبائك والعملات، وذلك بعد انتهاء فترة الاندفاع الكبير نحو الذهب كمخزن للقيمة خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية وسرعة تغير سعر الصرف.
وتوقع رئيس شعبة الذهب أن تواصل أسعار الذهب العالمية تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وذلك وسط تعافي الدولار وهدوء نسبي في الصراعات التجارية، كما أظهر تقرير الوظائف الأمريكي بيانات قوية أضافت مزيدًا من الضغط على أسعار الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي عند مستوى الدعم 3200 دولار، وفي مصر سجل جرام الذهب عيار 21 أدنى مستوى له خلال الأسبوع عند 4620 جنيهًا.
اقرأ ايضا
