أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري والعملات الأجنبية اليوم

سعر الدينار الكويتي

يواصل الدينار الكويتي أداءه المستقر أمام الجنيه المصري ومعظم العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم الأحد 4 مايو 2025، في ظل استقرار نسبي يسيطر على أسواق الصرف الإقليمية والعالمية. ويأتي هذا الثبات في وقت يتسم فيه السوق المصري بالترقب، وسط تحركات محدودة في أسعار العملات خلال عطلة نهاية الأسبوع.

الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري: استقرار رغم تباين البنوك

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري اليوم استقرار سعر صرف الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري، حيث سجل 165.56 جنيهًا للشراء و166.05 جنيهًا للبيع، دون تغير يُذكر مقارنة بالأيام الماضية.

 وعلى مستوى البنوك التجارية، سجّل المصرف العربي الدولي 165.58 جنيهًا للشراء و166.00 جنيهًا للبيع، بينما بلغ السعر في بنك القاهرة 164.85 جنيهًا للشراء و165.95 جنيهًا للبيع، في ظل تباين بسيط في تسعير العملة من بنك لآخر حسب آليات العرض والطلب.

أداء مستقر للدينار الكويتي أمام الدولار واليورو والإسترليني

وفي الأسواق العالمية، واصل الدينار الكويتي أداءه القوي أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لبيانات بنك الكويت المركزي الصادرة بتاريخ 1 مايو 2025.

 وبالرغم من استمرار التوترات الاقتصادية العالمية، فإن الدينار احتفظ بقيمته المرتفعة، ما يؤكد متانة السياسة النقدية في الكويت.

• مقابل الدولار الأمريكي: بلغ سعر صرف الدينار 306.650 فلسًا، أي ما يعادل نحو 3.26 دولار أمريكي لكل دينار.

• مقابل اليورو الأوروبي: سجّل الدينار 346.806 فلسًا، أي ما يعادل نحو 2.88 يورو للدينار الواحد.

• مقابل الجنيه الإسترليني: بلغ السعر 407.783 فلسًا، ليوازي الدينار الكويتي حوالي 2.45 جنيهًا إسترلينيًا.

سياسات نقدية واحتياطيات داعمة

يرى خبراء الاقتصاد أن استقرار الدينار الكويتي يعود إلى مزيج من العوامل، أبرزها السياسة النقدية الحكيمة التي يتبعها بنك الكويت المركزي، وربط الدينار بالدولار ضمن نطاق محدد يحميه من تقلبات العملات، بالإضافة إلى الفوائض المالية المتأتية من عائدات النفط. كما تملك الكويت احتياطيات نقدية ضخمة واستثمارات خارجية تدعم قدرة الدولة على الحفاظ على استقرار العملة الوطنية في مواجهة الأزمات المالية العالمية.

ويُعتبر الدينار الكويتي حاليًا من أقوى العملات في العالم من حيث سعر الصرف أمام الدولار والعملات الرئيسية، وهو ما يجعله عنصر جذب للمستثمرين ويعزز ثقة الأسواق في استقرار الاقتصاد الكويتي.