أخبار عاجلة

أخنوش يجيب بنكيران: السياسة ليست "السبّان".. والتشويش يضر بصورة المملكة

أخنوش يجيب بنكيران: السياسة ليست "السبّان".. والتشويش يضر بصورة المملكة
أخنوش يجيب بنكيران: السياسة ليست "السبّان".. والتشويش يضر بصورة المملكة

شكلت أولى محطات “مسار الإنجازات”، الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت بالداخلة أمام حشد غفير، فرصة لرئيسه ورئيس الحكومة، ليرسل رسائل قوية لعدد من الخصوم السياسيين؛ أبرزهم عبد الإله بنكيران المستمر في قيادة أمانة “البيجيدي” (دون أن يذكره)، قائلا إن “حدة الأمر تجاوزت التشويش على العمل الحكومي إلى التشويش على المغرب كدولةٍ ومنجزاتها، بل وصورتها في الخارج”.

وقال أخنوش، في سياق ضربه مثال منجزات التنمية بالداخلة وما لمسته ساكنتها من تغيُّر: “السياسة هي العمل والإنجاز الميداني، وليست الشتم أو التشويش على جهود الحكومة أو التشكيك في مسارها”؛ كما أشار إلى “الشرعية الانتخابية والشعبية” التي يستند إليها الحزب في إطلاقه “مسار الإنجازات”، مردفاً: “مسار الإنجازات غادي نمشيو بوجهنا حمر للقاء المواطنين.. وهي مناسبة أيضا لاستعراض الخطوط العريضة للبرامج الحكومية والبرامج الميدانية للجماعات الترابية ومدى تقدمها وتدارك أوجه نقصها”.

“لي معندوشايْ يَسكت”

“السياسة ليست توزيع الشتم أو إلقاء التهم، بل في العمل الميداني والإنجازات التي تعود بالنفع على المواطنين”، يورد رئيس التجمعيين، مبرزا أن “المرء بمجرد أن يطأ أرض الداخلة يتبيّن له حجم الأوراش المفتوحة، فضلا عن 750 مليون درهم خصصت لمشاريع تأهيل المدينة…”، وزاد: “فعلاً نعاين أن المدينة قيد الأشغال، خاصة بالمناطق الخضراء وملاعب القرب (…)”.

وأضاف رئيس الحزب في نبرة انتشاء بالمنجَز: “هذا يبيّن أن السياسة هي العمل… واللي معندوشايْ غي يْسكت ما كينش لاش يلوث الجَو”، ولفت إلى أن “الإنجازات الكبرى كلها كانت في إطار رؤية ملكية ضمن مخطط تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتجسيدُها جاء على يد هذه الحكومة”؛ خاصا بالذكر ميناء الداخلة الأطلسي بعمقه الإفريقي–الأطلسي المرتقب.

“بينما نعمل على تحقيق برامج اجتماعية واقتصادية حقيقية مازال البعض يفضّل التشويش والافتراء بدلًا من العمل معا من أجل المصلحة العامة لبلادنا”، يتابع رئيس “الأحرار”، قبل تشديده على أن “العمل السياسي الحقيقي يتمثل في الإنجازات الملموسة المحقَّقة (الاستثمارات في البنية التحتية، المشاريع الاجتماعية والتطوير الاقتصادي)”.

ولم يفت أخنوش أن يجدد التزام الحكومة بالعمل وفق توجيهات الملك محمد السادس لتحقيق الدولة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، وقال: “فعلاً مازال هناك عمل، فلم ننتهِ من كلّ ما وَعَدْنا به المواطنين. وشرعية الانتخابات معنا بأكثر من مليون و200 ألف صوت لتدعمَنا لإطلاق مسار الإنجازات التي لن يتم التأثير عليها مهما كثُرت محاولات التشويش والتغليط”.

مشاريع الداخلة

معطياً شارة انطلاقة “مسار الإنجازات” من مدينة الداخلة احتلّت الأخيرة مكانة ضمن كلمة عزيز أخنوش أمام منتخبي الجهة وأعضاء المكتب السياسي وأزيد من 2500 مشارك، وقال مفصلا إن “تنمية الداخلة وأوراش الجهة خيرُ شاهد على الإنجاز الملموس”، كاشفا أنه “تم تنفيذ 52 مشروعًا إستراتيجيًا في المدينة بتكلفة بلغت 750 مليون درهم”، ومؤكدًا أن هذا “ليس مجرد كلام، بل عمل حقيقي يلمسه المواطنون يومًا بعد يوم”.

وتعهّد المتحدث ذاته بأن حزب “الأحرار” “سيواصل العمل بجدية لتلبية احتياجات المواطنين”، مواصلا: “سنستمر في تقديم الأفضل للمغاربة، ومهما حاول البعض التشويش على جهودنا نحن مستمرون في العمل بكل عزيمة واحترافية، لأن هذا هو الطريق الحقيقي للتقدم”.

وتابع أخنوش: “كل هذه برامج اجتماعية تحتاج إلى شجاعة لتنفيذها. المغاربة يعرفون كل شيء، ويجب علينا أن نتعبّأ ونستمر… لأن المواطنين مازالوا يريدُوننا ويريدون حزب الأحرار والأغلبية من أجل العمل. فعلى الأقل ‘حنا مكنكذبُوش’، وعندما نقول ونعِد بشيء نفِي به وننجزه، وإذا لم نتمكن من تنفيذه فإننا نعلنها أيضا (…)”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عادل عبد الرحمن: كولر أضاع هيبة الأهلي.. وقضى على أهم لاعب في الفريق
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل