أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بمقُتل رئيس بلدية صحنايا حسام ورور ونجله الوحيد في بالرصاص على يد مسلحين مجهولين في ريف دمشق. ويأتي ذلك فيما تشهد سوريا حالة من عدم الاستقرار الأمني أدت إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين بعد اندلاع اشتباكات بين في منطقة صحنايا وأشرفية، بالإضافة إلى جرمانا، بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن التابعة للحكومة السورية الجديدة.
مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه برصاص مسلحين مجهولين
وذكرت تقارير محلية، أن الجهات المختصة "الأمن العام" فتحت تحقيق في الحادث.
وكان رئيس بلدية صحنايا ظهر في مقطع فيديو يرحب بدخول قوات الأمن إلى صحنايا، ليقتل لاحقا برصاص مجهول.
وأفاد "تلفزيون سوريا" أن ورور قُتل برصاص مجهولين. وقع هذا الهجوم بعد ساعات من دخول وحدات من وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
ويوم الثلاثاء وقعت اشتباكات عنيفة، في مدينة "جرمانا" بريف العاصمة السورية دمشق، بين مسلحين من عناصر الأمن التابعين للحكومة السورية، وعناصر مسلحة درزية.
اشتباكات جديدة في سوريا وإسرائيل تدخل على خط الأزمة
الاشتباكات اندلعت، بعد انتشار تسجيل صوتي يحمل إساءات للنبي محمد، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية، والذى نفي أن هذا الصوت يمثله.
وأكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، أن "ما حدث في جرمانا بريف دمشق يهدف إلى تقسيم وحدة الصف".
وعقب اندلاع الاشتباكات المسلحة، توصل ممثلون عن الإدارة السورية الجديدة، ودروز جرمانا، إلى اتفاق نص على محاسبة المتورطين في الأحداث، والحد من التجييش الطائفي.
وأمس، أعلنت السلطات السورية، أنها نشرت قواتها في أحياء منطقة صحنايا قرب دمشق لضمان الأمن والاستقرار.
الجدير بالذكر، أن إسرائيل كانت دخلت على خط الأشتباكات التي اندلعت في سوريا، واستهدفت مجموعة مسلحة في ريف دمشق قالت إن ذلك لتوجيه "رسالة حازمة للسلطات السورية".
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمره بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز.
