أخبار عاجلة

العيسى ينادي بوقف إبادة قطاع غزة

العيسى ينادي بوقف إبادة قطاع غزة
العيسى ينادي بوقف إبادة قطاع غزة

شدد اللقاء الذي جمع محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، مع وفد القيادات الإسلامية البريطانية على أهمية الوقوف مع الحق الفلسطيني والنداء بصوت عالٍ للوقف الفوري للإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة المنكوبة على يد آلة الحرب الوحشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد اللقاء، الذي جرى مساء أمس في المدينة المنورة، على أهمية استثمار كل الوسائل المشروعة التي لا تعود بالضرر على حسن تعايش المسلمين في مجتمعاتهم الوطنية.

كما حث اللقاء على أهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المسلم وتماسك كافة المكونات الوطنية، معتبرا أن غزة تجمع ولا تفرق والتعبير عن المشاعر نحوها حق مشروع بكافة الوسائل السلمية.

ونوه اللقاء بالنقلة النوعية الكبيرة التي قدمتها “وثيقة مكة المكرمة”، ولا سيما في الخطاب الإسلامي لغير المسلمين، لافتا إلى أن فكرتها وتأثيرها المستمر في قضايا معاصرة مهمة يمثل “أملا إسلاميا طالما ترقب الاعتدال الإسلامي إجماعَه الاستثنائي”.

وأكد اللقاء على أهمية “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في توحيد صوت الأقليات المسلمة تجاه القضايا الكبرى في مجتمعاتها، ومضامينها الوحدوية الجامعة للقلوب على صوت العقل والحكمة والإيمان.

وأشاد اللقاء بدور الوثيقة في إخماد كل أصوات الفتنة الطائفية، وأهمية تفعيلها عبر برامج تنفيذية في بريطانيا وعموم أوروبا، مع عدم النيل من الخصوصية المذهبية، مركزا على أهمية التعاون في المشترك الإسلامي الذي أصبح به الجميع مسلمين.

وزار وفد القيادات الإسلامية البريطانية متحف السيرة النبوية، التابع لرابطة العالم الإسلامي، مؤكدين على أهمية تعميم تجربته في عددٍ من الدول؛ ومن ذلك العاصمة البريطانية، نظرا لما يحمله من معارف ورسائل تم تقديمها بتقنية حديثة لافتة، علاوة على ما يتصدى له من إيضاحات تهم المسلمين وغيرهم.

كما اتفق المجتمعون على نقل تجربة المتحف إلى مدينة “لندن”، ومنها إلى عشرات الملايين من روادِها سنويا، ودعمها بكل الوسائل المتاحة، لتكون منبرا يربط الأقليات المسلمة بسيرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ويبين للعالمين حقيقة سيرته العطرة.

وأشاد أعضاء الوفد بالدور البارز للرابطة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، مؤكدين على السمعة الحسنة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في دول العالم الإسلامي والأقليات، وواصفين منهج الرابطة بأنه يمثل “نموذجا إسلاميا معاصرا بالغ الأهمية والتميز”، مطالبين باستلهامه وتدريسه للأجيال.

كما أكد هؤلاء الأعضاء أن المسلمين البريطانيين لا تغيب عن ذاكرتهم المشاهد المشرفة لها، حين استقبال الملك تشارلز لمعالي الأمين العام للرابطة كأول شخصية عربية ومسلمة “خارج المملكة المتحدة” يرحب بها في قصر باكنغهام بعد اعتلائه عرش بريطانيا، مثمنين ما تقوم به الرابطة من “تعزيز الوعي الإسلامي” والدفاع عن حقوق الأقليات والمحافظة على هويتهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل