منذ توليه رئاسة النادي الأهلي عام 2017، أجرى محمود الخطيب تغييرات واسعة في القيادة الفنية للفريق الاول لكرة القدم، حيث أطاح بـ7 مدربين خلال فترات متفاوتة شهدت طفرات وانجازات، لكنها لم تخل من التوتر والضغوط.
الخطيب يغير جلد الأهلي 7 مرات
البداية كانت مع الفرنسي باتريس كارتيرون الذي تولى المهمة في يونيو 2018، لكن مشواره انتهى سريعًا بعد خمسة اشهر فقط، عقب اخفاقات قارّية وخروج مبكر من دوري أبطال إفريقيا في نوفمبر 2018.
ولم يلبث ان تسلم القيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي في نفس الشهر، على امل تصحيح المسار.
وعلى الرغم من بعض الانتصارات، الا أن خروجًا جديدًا من دوري الأبطال وتراجعًا في المستوى المحلي أنهيا فترته في أغسطس 2019.
تولى بعده السويسري رينيه فايلر، الذي اعاد الهيبة للفريق وحقق لقب الدوري، الا ان خلافات خاصة وقراره بالرحيل أديا إلى إنهاء التعاقد معه "وديًا" في سبتمبر 2020.
جاء الجنوب افريقي بيتسو موسيماني في الشهر ذاته، وحقق إنجازات مذهلة مع الأهلي، ابرزها التتويج بدوري الأبطال مرتين، لكنه غادر في يونيو 2022 عقب تراجع المستوى وخسارة البطولات المحلية.
لم تدم تجربة البرتغالي ريكاردو سواريس طويلًا مع الأهلي، حيث تولى القيادة في يونيو 2022، لكنه لم يقدم الاداء المنتظر، لينتهي مشواره سريعًا في اغسطس من العام نفسه.
في سبتمبر 2022، تولى السويسري مارسيل كولر المسؤولية، وحقق نجاحًا لافتًا مع النادي الأهلي؛ اذ قاد الفريق للتتويج بدوري أبطال إفريقيا مرتين، وحقق 9 بطولات محلية وقارية أخرى، قبل أن يصدر القرار المفاجى بإقالته في 26 أبريل 2025، بعد الخروج من نصف نهائي دوري الأبطال.
سبعة مدربين سقطوا في اختبار البقاء تحت ضغط جماهير الأهلي وطموحات مجلس الادارة، لتبقى مقاعد القيادة الفنية في القلعة الحمراء على صفيح ساخن دائمًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
