أخبار عاجلة

الشهابي : “التحديات الحالية امتداد لمعارك الأمس.. والجيش اليوم أقوى بتنويع مصادر السلاح

 

، أكد النائب ناجي الشهابي، رئيس الحزب، أن ذكرى التحرير الـ43 لسيناء “ليست مجرد احتفالٍ بعودة الأرض، بل بتكريس انتصار الإرادة المصرية التي حوّلت نيران الحرب إلى مسيرة سلامٍ شاقٍّ لكنه مُنصِف مكنتنا من استعادة سيناء كاملة إلى حضن الوطن “. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها في *الندوة الموسعة* التي عُقدت بمقر الحزب، بحضور قيادات الحزب وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية

واستحضر ناجى الشهابي في كلمته “ملحمة العبور العظيم في أكتوبر 1973، التي مزّقت أسطورة جيشٍ إسرائيليٍ ادّعى العالم أنه لا يقهر ، لكن أبطالنا صنعوا المستحيل بقوة السلاح والإيمان”، مشيرًا إلى أن “مفاوضات كامب ديفيد وما تلاها لم تكن أقل صعوبةً من ساحات القتال، لكن إصرار القيادة المصرية أعاد كل حبة رمل من سيناء، حتى ارتفع العلم المصري في سماء العريش في 25 أبريل 1982، ليُدوّن التاريخ أن مصر لا تتنازل عن حقّها”.

التحديات واحدة.. والعدو لم يتغير:
وفي تحليلٍ للواقع الراهن، أشار الشهابي إلى أن “التحديات التي تواجهها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُشبه إلى حدٍّ كبير تلك التي واجهها الزعيم جمال عبد الناصر، فالعقبات مختلفة الأشكال لكن الهدف واحد: كسر شوكة مصر”، موضحًا أن “العدو القديم الجديد يحاول اليوم بأساليبَ غير تقليدية ما فشل فيه بالحروب التقليدية”، معتبرًا أن “الوقوف خلف القيادة السياسية والعسكرية ضرورة وطنية ينادى بها نداء الوطن الذى دائما يجمع المصريين فى اصطفاف يرهب الأعداء مشددا على أنه الضامن الأكبر لاجتياز الأزمات والعقبات والتغلب على كل التحديات “.

ولم يُغفل رئيس الحزب الإشادة بالتطوير الهائل في بنية القوات المسلحة، قائلًا: “بات جيشنا اليوم يمتلك أحدث الأسلحة من الشرق والغرب، بفضل رؤية الرئيس السيسي الواضحة في تنويع مصادر التسليح، ما جعله قادرًا ليس فقط على الدفاع عن الحدود، بل على ردع أي خطرٍ يهدد الأمن القومي العربي”، مضيفًا أن “هذه القوة لم تأتِ من فراغ، بل هي امتدادٌ لاستراتيجية بدأت منذ لحظة النصر في أكتوبر”.

تحية لموقف السيسي: لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينيية :
كما أثنى الشهابي على الموقف المصري الثابت بقيادة السيسي تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا: “رفض مصر القاطع لظلم الشعب الفلسطينى، ووقوفها ضد محاولات التهجير والتصفية، هو نفس الموقف العظيم الذي قادته أيام عبد الناصر.. فالشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، ومصر لن تتخلّى عن دورها التاريخي والمبدئي ولن تتوقف عن المطالبة بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية “.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس تجارية القليوبية: توجيهات الرئيس السيسي خطوة فارقة لتحفيز الاستثمار وتخفيف الأعباء عن المستثمرين
التالى عاجل.. ورثة حلمي بكر يكشفون لـ"مصر تايمز" حقيقة إلزامهم سداد 3 ملايين جنيه لطبيب أسنان