سيلفي بايدن يُثير الجدل في جنازة الوداع للبابا فرانسيس

التقط الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" سيلفي، في مشهد غريب وغير مُتوقع خلال مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في أجواء الحداد الرسمية، مما أثار جدلًا واسعًا في كل وسائل الإعلام المُختلفة على تصرف بايدن في لحظة من المُفترض أن تتسم بالوقار والصمت احترامًا لرحيل بابا الفاتيكان.

انتقادات لتصرف بايدن في الجنازة

أثار تصرف بايدن في جنازة بابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان عندما قام بأخذ سيلفي، انتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المُختلفة، فالكثير انتقد هذا الفعل بالتقاط صورة شخصية في المراسم الدينية الرسمية لوداع البابا، واعتبروه انتهاكًا للقواعد والأعراف الدبلوماسية، وهناك جانب من الأشخاص اتخذوا الجانب الدفاعي عن الرئيس السابق "جو بايدن" واعتبروا أن ذلك الفعل يندرج تحت بند اللحظات الشخصية غير المقصودة، فهي تُعتبر سهوًا من رجل كبير في السن من الوارد أن يقع في تلك الأخطاء البسيطة على حد تعبيرهم.

التشديد على الالتزام بالهدوء والاحترام

والجدير بالذكر، أن البروتوكول الفاتيكاني يُشدد على أهمية الالتزام بالهدوء والاحترام والوقار لتقدير المراسم الدينية وإعطائها الاهتمام التام والابتعاد عن أي تصرفات غير مسؤولة وصبيانية في تلك اللحظات الهامة، ولا سيما في المراسم الدينية الخاصة بتوديع القادة الدينيين، فيتوقع من الحاضرين الالتزام بالقواعد الخاصة والصارمة التي تعكس مظاهر الحزن والتقدير.

الرئيس السابق تعامل بشكل عفوي

فتناولت وسائل الإعلام العالمية والمحلية في الكثير من الدول، ذلك الحدث بتغطية واسعة حيثُ انتشر هاشتاج "سيلفي بايدن" في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في النهاية تم التعليق على ذلك الحدث من خلال بعض المصادر التابعة للوفد الأمريكي الموجود في المراسم أن الرئيس السابق بايدن تعامل مع الموقف بشكل عفوي وتم الالتقاط السريع لها، واعتبروها أنها سقطة صغيرة لا تستحق ذلك التضخيم الكبير من الوسائل الإعلامية.