الخميس 24 ابريل 2025 | 07:06 مساءً
الدكتور عبدالله نعمة
قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير في العلاقات الدولية، في حديث خاص لصحيفة بلدنا اليوم، إن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى جيبوتي تحمل أبعادا إستراتيجية تتجاوز اللقاء البروتوكولي مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، مشيرًا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية إقليميًا ودوليا.
تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق الإقليمي
لفت الدكتور نعمة إلى أن المباحثات بين الرئيسين تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على أهمية التنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية، لاسيما في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وهي مناطق تشهد تقاطعات استراتيجية كبرى.
جيبوتي الموقع الإستراتيجيةوحسابات الأمن القومي
وأوضح أن جيبوتي تمثل لمصر أهمية إستراتيجية كبيرة، خاصة مع إشرافها المباشر على مضيق باب المندب، المدخل الجنوبي للبحر الأحمر والمتصل بقناة السويس، مما يجعلها نقطة إرتكاز محورية في تأمين الملاحة البحرية الدولية.
ملف سد النهضة ربط جيوسياسي بين الشرق والقرن الإفريقي
وأكد أن وجود مصر في منطقة القرن الإفريقي لا ينفصل عن تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، لافتا إلى أن جيبوتي، بحكم موقعها في شرق إفريقيا، تمثل أحد المفاتيح الإقليمية التي يمكن عبرها تعزيز مصالح مصر والسودان في هذا الملف الحيوي.
آفاق التعاون الإقتصادى والعسكري
ونوه الدكتور نعمة إلى أن الزيارة تفتح آفاقا واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية، مضيفًا أن الربط بين الموانئ الجيبوتية والمصرية يمكن أن يشكّل منصة لوجستية جديدة تدعم المصالح الإستراتيجية
اقرأ ايضا
){kind=link}