يا ترى إيه سر إقبال المستثمرين دلوقتي على الدهب، هل فعلا ساهمت التقلبات الاقتصادية اللي حصلت بعد أزمة الرسوم الجمركية في إقبال المستثمرين على الدهب، وإيه اللي بيحصل للمعدن الأصفر عالميا محليا، والأسعار رايحة على فين.
في الفترة الحالية، أسعار الذهب في الأسواق شهدت موجة ارتفاعات كبيرة، واتأثرت الأوقية في البورصة العالمية عشان تلامس مستوى قياسي جديد، لأنها مدفوعة بتصاعد الخلافات التجارية بين أمريكا والصين، وكمان عدم الاستقرار الجيوسياسي، بالإضافة لتزايد الشكوك حول مسار سياسة الفيدرالي الأمريكي.
عشان كده أسعار الدهب عالميا ارتفعت بشكل كبير، وزادت عندنا في مصر عشام يسجل الجرام "عيار 21" مستوى 4950 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 78 دولار عشان تسجل مستوى 3405 دولار.
ونقدر نقول، إن أسعار الدهب في الأسواق المحلية سجلت أعلى مستوياتها في 2025، لأن سعر جرام عيار 21 قرب يلامس ال 5000 جنيه لأول مرة في تاريخه، لأنه اتأثر بارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية اللي سجلت مستوى قياسي هي كمان ووصلت ل 3500 دولار، وده حصل نتيجة تراجع الدولار وتزايد المخاوف بخصوص تباطؤ الاقتصاد العالمي، في الوقت اللي زادت فيه التوترات التجارية بين أمريكا والصين.
" title="لو عاوز تفهم اللي بيحصل في سوق الدهب شوف الفيديو ده" frameborder="0">
وحاليا، الأسواق بتتعرض لحالة من عدم الاستقرار بسبب عدم اليقين المتزايد، وأدت الحملة السياسية الأمريكية للضغط على استقلالية الفيدرالي الأمريكي، لتعزيز قوة الدهب على حساب الدولار، عشان يتحول لأفضل ملاذ آمن بيقبل عليه المستثمرين دلوقتي عشان يتحوطوا بيه من الأزمات الاقتصادية والحرب التجارية الدايرة دلوقتي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه خطاب لاذع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول، بخصوص سياسته في استمرار ارتفاع أسعار الفايدة، وصرح بأنه بيدرس أي وسيلة أو احتمالات لاستبداله في أسرع وقت.
وبالتأكيد، توجهات ترامب للاحتياطي الفيدرالي بخصوص خفض أسعار الفايدة بتُشكل تهديد لاستقلالية البنك المركزي، وده دفع الدولار الأمريكي لأدنى مستوى له من سنة 2022، وساهم بشكل كبير في رفع أسعار الذهب.
كمان، تجدد الصراع التجاري أدى لزعزعة استقرار الأسواق المالية ودفع المستثمرين للتوجه للدهب للتحوط ضد الأزمات الاقتصادية، كمان تصاعد التوترات بعد ما أعلنت أمريكا عن رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، أثار مخاوف كتيرة من تباطؤ أوسع في التجارة العالمية، خاصة بعد رد بكين بتحذيرات شديدة ضد الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة، وده بيأكد تدهور العلاقات الدبلوماسية، وتأزم الأوضاع الاقتصادية.
وعشان كل ده، الدهب مازال بيستفيد مع تراجع الثقة في الولايات المتحدة بسبب الحرب التجارية الدايرة دلوقتي، خاصة بعد ما صعّدت الصين من حدة الحرب دي، وتعهدها بأنها هترد في أسرع وقت ممكن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
