أكد عادل محمود الباحث والمحلل السياسي أن تنظيم الإخوان المسلمين في الأردن يعد أحد بقايا إيران في المنطقة.
وقال محمود في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "يطل علينا في الأردن عقل مليشياوي وتنظم سري داخل جماعة الإخوان المسلمين المحتلة، هذه آخر بقايا إيران في المنطقة واتضح أن هناك تنظيم عسكري".
وأضاف: "الرسالة وصلت وفيها توعية للشعب الأردني لما هو قادم واليوم ما جرى هو تفعيل قرار سابق والاهم هل الطلاق السياسي بين النظام في الأردن وحزب جبهة العمل الإسلامي الذين لهم مقاعد في البرلمان يعود للقضاء ولو ذهب القضاء إلى هذا الاتجاه فنحن أمام تحول استراتيجي".
وتابع: "هناك علاقة مد وجذر بين الإخوان والنظام ولكن اليوم نحن أمام مفترق طرق، ربما تستثمر إسرائيل الأمر وربما يكون لديها مخطط بحيث يستغل الأمر لتمرير التهجير أو تغيير شكل النظام في الأردن".
وواصل: "ما جرى اليوم استباقي لما هو قادم وطالما الدولة تعلم عن هؤلاء منذ سنوات لماذا سمحت لهم أن يدخلوا البرلمان؟ الدولة منحتهم الأسبوع الماضي فرصة لإصدار بيان ليس للإدانة فقط".
وأكمل: "الآن الدولة أمامها مسؤولية وهي ألا تذهب للمهاترات التحريضية وهم يعلمون أن لديهم حاضنة شعبية في الأردن ولديهم تعاطف شعبي ولو ذهبت الأمور إلى طلاق سياسي بين النظام والإخوان واعتبارها إرهابية فنحن أمام تحول أمام نهاية آخر معاقل الإخوان في المنطقة".
وذكر: "إذا حدثت حرب بين إيران وإسرائيل وأمريكا هل الخلايا النائمة سوف تظل صامتة؟ استبعد ذلك لان الأردن مستهدف".