قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أنه لأول مرة بالمغرب تم إدخال اختبار التسلسل الجيني الكامل للإكسوم wes، أحد أكثر الفحوصات الوراثية تطورًا في العالم، ليصبح متاحًا لأول مرة محليًا بعد أن كان حكرًا على مختبرات أجنبية.
وأعلن “أنوال سنتر”، أحد أبرز المختبرات البيولوجية في المغرب، أن الاختبار الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال التشخيص الجيني، إذ يمكن الأطباء المغاربة من الكشف عن حوالي 85 في المائة من الطفرات الجينية المسببة للأمراض، عبر تحليل واحد فقط يُجرى على عينة بسيطة من اللعاب أو الدم أو النسيج الخلوي. ويستند هذا التحليل إلى تقنية NGS، التسلسل الجيني من الجيل الجديد، التي تتيح فحص أكثر من 20 ألف جين دفعة واحدة، بدلًا من اتباع المنهج التقليدي الذي يتطلب سنوات لتحليل الجينات بشكل فردي لاكتشاف الطفرة أو الطفرات الجينية المسؤولة عن مرض معين.
وجاء ضمن أنباء ذات الجريدة أن طلبة الطب والصيدلة يُلوّحون بالتصعيد ضد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بسبب التأخر في تنزيل مخرجات محضر التسوية، وعدم التزام الوزارة بصرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام، التي لا تتجاوز 21 درهمًا في اليوم.
وإلى “المساء”، التي ورد بها أن شركة للنقل تستعد لجر مديرية التعليم بمكناس إلى القضاء، في حالة عدم الإسراع في تسديد مستحقات سند القبول الذي يحمل رقم MEK/2024/33، الذي يخص تسخير حافلات لنقل مجموعة من الأساتذة من مكناس نحو مدينة الرباط.
في الصدد ذاته قال المسؤول عن الشركة، في اتصال بالجريدة، إن المديرية المذكورة “ظلت تماطل في أداء المستحقات المشار إليها لأسباب مجهولة، في وقت كان من المفروض أن تلتزم بتسديد فواتير الخدمة المقدمة لها مباشرة مع انتهاء المهمة المتفق عليها، دون مماطلة أو تسويف؛ غير أنها ظلت تراوغ وتخلق الأعذار، وتعطي بعض الوعود التي تبين بعد ذلك أنها مجرد تلاعب، الغاية منه غير مفهومة”.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها خبر اعتقال شخص بعد العثور على أشلاء بشرية بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب الجريمة الوحشية.
“المساء” نشرت أيضًا أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أمر بإيداع عميد شرطة ممتاز متقاعد السجن المحلي الأوداية، بعد متابعته في حالة اعتقال. وأُخضع عميد الشرطة المتقاعد لمسطرة التقديم أمام النيابة العامة، حيث تم استنطاقه قبل متابعته في حالة اعتقال من أجل تهمة التخابر مع جهات معادية للوطن، مع إحالته على الجلسة لبدء محاكمته من أجل المنسوب إليه.
من جانبها كتبت “العلم” أن المستشفى الجهوي ببني ملال يواجه انتقادات متزايدة بسبب تفشي ظواهر المحسوبية والزبونية، وغياب الأطر الطبية، وسوء التعامل مع المرضى، ما يساهم في تفاقم الوضع الصحي في المنطقة.
ولذلك يتطلب الأمر التدخل العاجل من والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنريباك، من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح هذا الوضع، وضمان حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية التي يستحقونها دون تمييز.
