أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للدعوات التحريضية التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تمثل تحولًا خطيرًا جدًا في الخطاب الإسرائيلي المتطرف، ينذر بـعواقب وخيمة لا تحمد، ليس فقط على القضية الفلسطينية، بل على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذه الدعوات الهمجية تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية، واستفزازًا بالغًا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، محذرة من أن الصمت العربي والإسلامي لم يعد مقبولًا، وأنه لا بد من اتخاذ مواقف قوية وحاسمة تجاه هذا الخطاب الإرهابي الذي يسعى إلى جر المنطقة إلى صراع ديني خطير.
وثمنت مديح في هذا الصدد، بالموقف الرسمي المصري الذي عبر عن رفض قاطع لهذه الانتهاكات والتحريضات، مؤكدة أن مصر كانت وستظل الحصن المدافع عن القضية الفلسطينية والمقدسات بالقدس، وأنها تتحرك بحكمة ومسؤولية لوقف أي محاولات للمساس بالوضع القانوني والتاريخي للحرم القدسي الشريف.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات ومنع استمرار التصرفات الإسرائيلية التي تنتهك كل الأعراف والمواثيق، مؤكدة أن المساس بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة هو خط أحمر لن يتم التهاون معه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.