تتجه أنظار الساحرة المستديرة نحو مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي وصن داونز، وبيراميدز وأورلاندو في مواجهة «مصرية جنوب أفريقية» بين الأندية الأربعة، وتحلم جماهير مصر بمشاهدة مواجهة مصرية خالصة في «نهائي قرن جديد»، بين الأهلي وبيراميدز، حال تأهلهما للمباراة النهائية، مثلما حدث بين الأهلي والزمالك في نسخة 2020 من دوري الأبطال، التي لفتت أنظار العالم وقتها.
ومع متعة دوري NILE خلال الأيام القليلة الماضية، بين الفرسان الأربعة «الأهلي وبيراميدز والزمالك والمصري»، خاصة بعدما اقترب «أبناء ميت عقبة» من اللحاق بالقمة، أصبح الجميع في انتظار مشاهدة نسخة خاصة جدا من بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، وما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.
** كولر
شاهدت جماهير الأهلي «كولر الحقيقي» المتعطش للبطولات من جديد، بعد نجاحه في قراءة منافسه جيدا في لقاء الذهاب أمام صن داونز، وعلى الرغم من مفاجآت التشكيل الأساسي للمباراة، والتغييرات «المحسوبة» في مراكز أهم اللاعبين، فإنه استطاع أن يخرج باللقاء إلى بر الأمان، بعدما استمتع الجميع بعودة الروح والأداء الرجولي من نجوم الأهلي داخل الملعب، حتى انتهت المباراة بالتعادل السلبي، على النحو، الذي تمناه السويسري.
وعلى مارسيل كولر أن يقرأ مباراة العودة جيدا، بعيدا عن «المفاجآت غير المتوقعة»، حتى ينجح في إعادة البسمة لجماهير الأهلي بالتأهل للمباراة النهائية «كما جرت العادة» في السنوات الأخيرة، حتى لا يدخل المدرب السويسري «النفق المظلم»، من قبل إدارة الأهلي وجماهير القلعة الحمراء، التي هاجمته مؤخرا بسبب تذبذب أداء الفريق واللاعبين، على الرغم من التعاقد مع «صفقات سوبر».
** تشكيل الأهلي أمام صن داونز
كولر أصبح «قاب قوسين أو أدنى» من العودة لقلوب جماهير الأهلي من جديد، حال اختياره التشكيل الأمثل للأهلي أمام صن داونز، والعبور بالفريق للمباراة النهائية، ومحاولة الفوز بالبطولة، واختيار العناصر الأساسية «السوبر»، وعلى رأسها أشرف بن شرقي، أصبح «مسار إجباري» للمدير الفني في اللقاء المنتظر، حتى لا يقف في مرمى النيران حال الخسارة «لا قدر الله».
** أشرف بن شرقي
نجم كبير من طراز أوروبي محترم، لكنه يعاني من «التوهان» مع مارسيل كولر، بسبب الجلوس على دكة البدلاء، أو الخروج من المباريات في اللحظات الحرجة، مثلما حدث في مباراة بيراميدز بالدوري، أو حتى في اللعب بعيدا عن مركزه المفضل «الجناح»، والمشاركة كمهاجم صريح أمام صن داونز في الدقائق الأخيرة من مباراة الذهاب، وإن كنت أرى أن كولر بدأ في تعلم الدرس جيدا بعد موجة الغضب التي واجهها مؤخرا من الجميع.
** حسين الشحات
يظهر على «تحركاتك»، الخوف الشديد من الجلوس على دكة البدلاء، ويظهر على «لمساتك»، القلق من الرحيل عن الأهلي بعد التعاقد مع أشرف بن شرقي وتريزيجيه، واقتناع كولر بإمكانيات طاهر محمد طاهر في المبارايات الحرجة، وإن لم تعيد حساباتك داخل الملعب جيدا، سينتهي بك الحال بالرحيل عن القلعة الحمراء، حال استمرار تذبذب المستوى خلال المرحلة الصعبة المقبلة، بالتزامن مع استعدادات الأهلي، لخوض كأس العالم للأندية.
** إمام عاشور
أثبت عن جدارة واستحقاق أنك من أهم وأنجح صفقات الأهلي خلال السنوات الأخيرة، وعليك أن تفكر جيدا لأجل العودة لصفوف منتخب مصر، الذي يحتاج لمجهوداتك مع كتيبة «التوأم حسن».
** بيراميدز
تحولت إلى فريق كبير قادر على حسم البطولات، وتصدرك لبطولة الدوري الممتاز حتى الآن، والاقتراب من الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا، خير دليل على أن الفريق يمتلك أفضل العناصر والمواهب من اللاعبين القادرين على الوقوف بالنادي على منصات التتويج.
** إبراهيم عادل
عنقود مهارات، وموهبة مصرية وطنية خالصة، تستحق التطور والاحتراف على خطى محمد صلاح وعمر مرموش، وتواجده في مباراة أورلاندو يوم الجمعة المقبل، بعد العودة من الإصابة، سيشكل فارقا حاسما في نتيجة اللقاء، مع فيستون ماييلي ومصطفى فتحي، ومحمد الشيبي، الذي يعد من أفضل اللاعبين بمصر حاليا في مركزه، وصاحب «أروع الأهداف» في مرمى الأهلي بالمباراة الأخيرة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 بدوري NILE.
** الزمالك
الزمالك نجح عن جدارة واستحقاق في خلق منافسة من نوع خاص على بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعدما قلص الفارق بينه والأهلي إلى نقطتين فقط، وبفارق 6 نقاط عن بيراميدز صاحب المركز الأول، ومع استمرار «الأبيض» في تقديم أفضل المستويات خلال المباريات المتبقية، من الممكن أن نشاهد «مفاجآت بالجملة» في نهاية البطولة.
** بيسيرو
بيسيرو مدرب كبير، واسم محترم، والزمالك في أمس الحاجة لمدرب بحجم هذا المدير الفني، يعرف اسم وتاريخ القلعة البيضاء جيدا، حتى يستطيع تحقيق أحلام الزمالكاوية، وما زالت أمامه الفرصة لكتابة تاريخ جديد مع البيت الأبيض، إذا ما نجح في قلب الطاولة بجدول ترتيب الدوري الممتاز لهذا الموسم.
** المصري البورسعيدي مع أنيس بوجلبان
أنيس بوجلبان أستطاع أن يقدم أوراق اعتماده لدى جماهير بورسعيد كمدير فني يليق بالنادي، فبعد الخروج المشرف من بطولة الكونفدرالية، والصراع الشرس على المربع الذهبي بجدول مسابقة الدوري الممتاز، أصبح المصري البورسعيدي «خير ممثل» للأندية الجماهيرية بعد «الأهلي والزمالك»، بعدما أصبحت أندية «الاتحاد السكندري وغزل المحلة والإسماعيلي»، تصارع لأجل تفادي الهبوط والاختفاء عن دوري الأضواء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.