كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس كواليس تعويم السفينة إيفرجيفن والتي جنحت خلال عبور القناة سنة 2021.
وقال ربيع في مقابلة مع قناة "النهار": "طلبت إحضار كراكتين الأولى تعمل على عمق 10 أمتار والثانية على مساحة 18 متر وجميع الإدارات كانت موجودة وأحضرنا الخرائط وحسبنا كافة التفاصيل خلال فترة وصول الكراكات ودخلت الكراكة الأولى والتي تعمل على عمق 10 أمتار وأنهت عملها".
وأضاف: "كنا نعمل بالحفار الصغير الذي سخر منه الجميع وخاصة في الولايات المتحدة والآن أصبحوا يدرسونه ويكتبون عنه قصص، الحفار كان له أهمية كبيرة ومقدم السفينة دخل بعمق 12 مترا وكنا نقوم بتوسيع المكان حوله.
وأوضح: "أمان السفينة خلال فترة تعويمها كان مسؤوليتي وكنت اعطي التعليمات وفي النهاية الموضوع ينفذ وأنا تحملت المسؤولية من البداية ونحن معتادين على ذلك في القوات المسلحة أن الاقدم والأكبر هو المسؤول".
وأكمل: "بعد التكريك بمسافة 10 أمتار وجدنا دفة المركب تتحرك بنسبة بسيطة ثم تدخلت الكراكة الكبرى وأخبروني أن الدفة تحركت 4 درجات والمؤخر بدأ يترك الضفة الغربية 20-30 مترا وهو ما يعني أن هناك استجابة لما نقوم به".
وواصل: "خرجت إلى مؤتمر صحفي بعد أيام من العمل وأبلغوني أن هناك شد وجذب من الصحفيين الأجانب سوف يحدث وأخبرتهم أنني سوف أخبرهم بخبر جيد في نهاية اللقاء وأخبرتهم أن الحادث كبير وتحدثت عن الجهود التي نقوم بها وأننا نعمل على قطر المركب".
وذكر: "كان هناك كثير من الجهات الدولية تتواصل معنا خلال الازمة قائد القوات البحرية السعودي وقائد القوات البحرية الإماراتي قال لي لدينا 4 قاطرات في البحر الأحمر ويمكن أن أوجههم لك وأخبرته أننا لا نحتاج إليهم لان لدينا كثير من الكراكات".
واختتم: "القنوات العالمية كانت تتساءل عن قدرة مصر على تعويم السفينة ولكن لم يكن هناك ضغط نفسي من القيادة السياسية في مصر والرئيس لم يفرض أي جهة لكي تساعدني وكان هناك ثقة كبيرة وأخبرني أنه لا يوجد من يعرف في هذا المجال أكثر منكم".
