عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا مصورا حول مناورات "نسور الحضارة" والتي تنفذها القوات الجوية المصرية مع نظيرتها الصينية.
وذكر التقرير أن المقاتلات المصرية والصينية تحلق جنبا إلى جنب في تدريب جوي مشترك يعد الأول من نوعه ويحمل اسم "نسور الحضارة 2025".
وأشار إلى أن المناورات المصرية الروسية جاءت بعد أيام من مناورات بحرية مصرية روسية.
وذكر التقرير أن التدريب الجوي مع القوات الجوية الصينية يشارك فيه طائرات جيه 10 الصينية وطائرات ميج 29 المصرية بالإضافة إلى طائرات إنذار مبكر وتزود بالوقود تحاكي سيناريوهات قتال حقيقة.
وأوضح أن بعض المحللين وصفوا المشهد بأنه بداية تحول نوعي في العلاقات المصرية الصينية كما أنه رسالة لعيون من يراقب.
ودخلت التدريبات الجوية الصينية المصرية المشتركة يومها الأول يوم أمس السبت، وستستمر إلى أوائل مايو المقبل.
وللمشاركة في هذه التدريبات الجوية أرسل الجانب الصيني طائرات مقاتلة وطائرات إنذار مبكر وطائرات صهريج وكذلك طائرات هليكوبتر وغيرها من القوى الجوية.
ومرت المعدات الصينية في الطريق إلى مصر بعدة دول، وقطعت مسافة نحو ستة آلاف كيلومتر، لذلك استخدم الجانب الصيني طرق مختلفة من "الشحن الجوي والنقل الجوي"، وذلك من أجل ضمان التسليم الفعال للمعدات والأفراد المشاركين.
يذكر أن هذه التدريبات المشتركة تعد الأولى من نوعها التي تجريها القوات الجوية المصرية والصينية، كما أن لها أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الجيشين وتعزيز الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين.