أخبار عاجلة

التحديثات منخفضة الكلفة تعزز تعديل السيارات في دولة الإمارات عبر تحديثات ذكية

التحديثات منخفضة الكلفة تعزز تعديل السيارات في دولة الإمارات عبر تحديثات ذكية
التحديثات منخفضة الكلفة تعزز تعديل السيارات في دولة الإمارات عبر تحديثات ذكية

تعتبر السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من مجرد وسيلة نقل، فهي امتداد للحياة الشخصية. وبدءاً من الداخليات الفاخرة للسيارات وصولاً إلى التكنولوجيا المتقدمة، أصبح تخصيص وتعديل المركبات توجهاً رائجاً لأسلوب الحياة العصري في الدولة إذ يبحث عشّاق السيارات عن طرق جديدة لتحسين الشكل والأداء.

 

وعلى الرغم من أن الكثيرين لا زالوا ينفقون مبالغ كبيرة على الأداء وتحديثات الشكل، إلا أن هناك شريحة متنامية من السائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن يميلون إلى إجراء تعديلات ميسورة التكلفة وذكية دون تكبّد تكاليف كبيرة. ومن هذه أمثلة هذا التوجه على الصعيد العالمي نذكر مايكل تيري من المملكة المتحدة الذي قام بتحديث سيارته نوع "بي إم دبليو" طراز "إم 240 آي" (BMW M240i) باستخدام وحدة عرض أمامية قام بشرائها من "تيمو"، الأمر الذي ساعده على توفير نحو 1,000 جنيه إسترليني.

 

 

لطالما كان مايكل معجباً بسيارته ولكن نظام "آي درايف" القديم فيها (iDrive) لم يعد يتماشى مع المظهر الجمالي العصري الذي ينشده. وكانت تكلفة نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية الأصلي من "بي إم دبليو" تبلغ 1,095 جنيه إسترليني، الأمر الذي يعد مكلفاً من أجل إجراء تحديث لتحسين الاستخدام العملي، ولذلك توجه مايكل إلى "تيمو" ليعثر على وحدة عرض أمامية أنيقة وذكية ومتنقلة لقاء 182 جنيه إسترليني فقط.

 

 

وقال مايكل: "اعتقدت في البداية أنه إذا أردت إضافة تكنولوجيا جديدة إلى سيارة ’بي إم دبليو‘ فيجب أن تكون من النخب الأول، ولكني لا أملك الملايين في حسابي البنكي لذلك احتجت إلى شيء يمكنه أن يحدّث السيارة لكي تتماشى مع الوقت الراهن دون أن أنفق الكثير من الأموال".

 

وقرر مايكل نتيجة لشغفه بالسيارات أن يتولى الأمر بنفسه، وقام بتركيب النظام الجديد بنفسه مع الإبقاء على نظام "آي درايف" الأصلي دون تغيير من أجل ضمان المرونة، الأمر الذي يعتبر إضافة قيّمة لأصحاب السيارات الذين يسعون إلى الابتكار دون التفريط بالميزات والإعدادات الأصلية.

 

ووفقاً لتقرير "تك ساي ريسيرتش" (TechSci Research)، فمن المتوقع أن يشهد سوق إكسسوارات السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً قوياً خلال الفترة ما بين عامي 2024-2028، مدفوعاً بارتفاع الطلب على أنظمة الترفيه والمعلومات، وانتشار الإنترنت عالي السرعة، واهتمام الدولة بالتحديثات التقنية المتطورة.

 

ومع قيام المزيد من مصنّعي المعدات الأصلية (OEMs) بتوفير أنظمة ترفيه ومعلومات في فئات السيارات المتوسطة والصغيرة، لم يعد التخصيص والتحديث حكراً على السيارات الفاخرة. من جانبها نجحت المنصات مثل "تيمو" بفضل تسعيرها المباشر من المصنع، بإتاحة هذه الميزات للجميع خصوصاً السائقين الشباب أو المستهلكين المهتمين بالتقنية الذين يقدّرون الجودة والتكاليف المنخفضة في آن معاً.

 

وبدءاً من وحدات الترفيه والمعلومات المزوّدة بتقنية البلوتوث، وصولاً إلى الإضاءة المحيطية والحوامل المخصصة، أصبح ملّاك السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة يركّزون اليوم على الميزات التي تعزز تجربة القيادة، دون التقليل من المظهر الجمالي أو معايير السلامة.

 

وتُثبت قصة مايكل أن التحديثات عالية الجودة لم تعدد تتطلب بالضرورة سعراً فاخراً، وأضاف مايكل: "ساعدتني منصة ’Temu‘ على تحقيق حلمي بجعل سيارتي تبدو حديثة من جديد ودون أن أتكبد تكاليف باهظة. إن الأداء رائع والمظهر مذهل داخل السيارة، وفي الحقيقة لم أتوقع أن تكون جودة المنتج بهذا المستوى مع هذا السعر".

 

 

وفي سوق يعتمد على الابتكار والتعبيرات الشخصية، فإن التحديثات الذكية آخذة في التحول إلى كونها القاعدة العامة وليس الاستثناء. وبالنسبة للسائقين وعشاق السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة فإن المستقبل ليس مقتصراً فقط على "أين ستذهب" بل على "ما هو شعورك وأنت خلف مقود القيادة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عطلتان رسميتان للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبتي شم النسيم وتحرير سيناء
التالى ولاد عم.. مقتل شخصين خلال مشاجرة على كورنيش الدخيلة في الإسكندرية