أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم، أن الطيران الأمريكي شن 13 غارة استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، ومطار الحديدة، غربي اليمن.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات العسكرية الأمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي، إلى 80 قتيلا على الأقل، وإصابة أكثر من 150 آخرين، بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عن وزارة الصحة التي تديرها في صنعاء.
وقالت الجماعة إن القصف الذي شنّته الطائرات الأمريكية، ليل الخميس، على منشآت استراتيجية في مدينة الحديدة، يُعدّ من أعنف الضربات التي تعرضت لها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تصعيد متواصل تشهده سواحل البحر الأحمر.
وفي حين لم تؤكد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عدد الضحايا، فقد أوضحت في بيان على منصة "إكس" أن الضربات استهدفت "مصدراً رئيسياً لإيرادات الحوثيين"، مؤكدة أنها تهدف إلى "تقويض قدراتهم على تمويل العمليات العسكرية واستغلال موارد الدولة لمعاناة الشعب اليمني".
وشملت الغارات ميناء رأس عيسى، الذي يُعدّ مركزاً حيوياً لتصدير النفط الخام، ويُعتقد– وفق تقارير استخباراتية أمريكية– أنه يُستخدم أيضاً كمخزن للأسلحة وشحنات الوقود.
وتقول المصادر إن القصف أدى إلى تدمير منشآت تخزين ومحطات تحميل، وألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية، فيما تعمل الفرق الطبية تحت ضغط هائل لمعالجة المصابين، بعضهم في حالات حرجة.
اتهامات أمريكية للصين بدعو الحوثيين
بالتزامن مع الهجمات، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية شركة تكنولوجيا صينية بتقديم دعم استخباراتي مباشر للحوثيين، عبر تزويدهم بصور أقمار صناعية ومعلومات ساعدت في توجيه ضربات دقيقة ضد السفن الأميركية في البحر الأحمر، وفق ما أفاد به مسؤول أميركي لوسائل إعلام محلية.
وبحسب المسؤول، فإن الشركة الصينية المرتبطة بالجيش الشعبي الصيني زوّدت الحوثيين بإحداثيات دقيقة، مما ساهم في استهداف حاملات طائرات ومدمرات أميركية، في مؤشر على تورط دولي أوسع في النزاع اليمني.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.