كتب شريف الديروطي
في واقعة فريده من نوعها بمزادات وزارة الزراعة وخصوصاً بحدائق النزهه داخل عروس البحر الابيض المتوسط فنجد أن شركة “الشمس “تقوم بالتقديم علي المزاد المعلن عنه من قبل الوزارة وتضع قيمه ايجارية عالية .
وعندما يتم إرساء المزاد علي الشركة تكون المفاجأة حرق التأمين لكي يبقي الوضع كما هو علية ويتم إيقاف المزاد وتهدر الملايين علي الوزارة .
مما يؤدي لإغلاق المنشأت التي بداخل النزهه الي سنوات على الرغم بأنها ساحة ترفيهيه لأبناء المحافظة .
والجدير بالذكر أن تلك الشركة تم إرساء عليها مزاد استغلال حق التصوير داخل حدائق النزهه وتقوم بتصوير المواطنين مع الحيوانات الشرسه رغم خطورتها على الزوار وهذا مقابل مبالغ مالية لإجراء التصوير .
والسؤال هنا كيف يتم السماح بالتصوير داخل اقفاص الحيوانات وهل الوزارة والقائمين علي إدارة النزهه يسعون لوقع كارثة جديدة علي غرار واقعة سيرك طنطا والتي أدت إلي بتر زراع أحدي العاملين .