أكد الدكتور وليد جاب الله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع أن خفض أسعار الفائدة هو خبر مفرح لقطاع الأعمال المصري دون المساس بمكتسبات القطاع العائلي
وقال جاب الله في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "قطاع الأعمال ينتظر منذ شهور عديدة بداية خفض أسعار الفائدة المرتفعة جدا والتي كان يعاني منها لفترات طويلة والتراجع بدأ واثق من نفسه وهو 2.25% وهو تراجع كبير سيكون له تأثير إيجابي على الموازنة العامة المصرية في تكلفة الدين وتكلفة التمويل لواردات مستلزمات الإنتاج وعمليات الاقتراض من اجل النشاط التجاري والصناعي".
وأضاف: "الخبر مفرح لقطاع الأعمال وفي نفس الوقت يحافظ على مكتسبات القطاع العائلي، النزول إلى نسبة 25% فائدة وهذه النسبة لازالت مرتفعة ولاتزال أكبر من نسبة التضخم وبالتالي هناك نسبة فائدة للقطاع العائلي وهناك فرص تمويلية أكثر عدالة لقطاع الاستثمار".
وواصل: "قطاع البنك المركزي يتسم بالثقة لأن المشكلة في بداية التيسير النقدي أتصورها مشكلة خارجية أكثر منها مشكلة داخلية، الاقتصاد العالمي يعاني من اضطرابات وعدم وضوح للرؤية في المستقبل".
وأكمل: "لازال هناك تردد في بعض البنوك المركزية في العالم في بداية التيسير النقدي ولازال هناك مخاوف من البنوك المركزية بشأن تعامل استثمارات الأجانب في حال خفض أسعار الفائدة".
وأوضح: "لجنة السياسات النقدية والبنك المركزي عندما يتخذ هذا القرار فهذا يعني أنه قادر على التعامل مع ملف استثمار الأجانب في الديون الحكومية وهو قادر على التعامل مع أدوات المال الساخن وأن الاقتصاد المصري لازال يتسم بالجاذبية".