تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأملت كنيسة الأنبا مقروفيوس بدير الجنادلة خلال صلوات الجمعة العظيمة في كلمات إنجيل يوحنا (3:16): «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ».
وقد شكّلت هذه الآية محور العظة والتأملات التي قدمها الكهنة، مؤكدين أن الجمعة العظيمة ليست فقط ذكرى للآلام، بل إعلان صريح عن محبة الله غير المشروطة للبشرية.
الجمعة العظيمة في دير الجنادلة.. صمت وسجود وتأمل
امتلأت أروقة الكنيسة بالمصلين الذين شاركوا في طقوس الجمعة العظيمة، وسط أجواء خشوعية خاصة. وركّزت العظات على قيمة التضحية الإلهية، وضرورة التأمل في محبة الله المعلنة على الصليب. وتخللت الصلوات قراءات إنجيلية وأناشيد حزينة تعبّر عن الحزن الروحي المصاحب لهذا اليوم.