أخبار عاجلة
برلماني يسائل التهراوي بشأن السل -
وصول 29 ألف طن الومنيوم لميناء سفاجا -

في حضرة صوت مصر.. أنغام تُضيء جدة بحفلٍ ساحر

في حضرة صوت مصر.. أنغام تُضيء جدة بحفلٍ ساحر
في حضرة صوت مصر.. أنغام تُضيء جدة بحفلٍ ساحر

شهدت مدينة جدة حفلًا غنائيًا ضخمًا جاء ضمن فعاليات "حفلات جدة غير"، التي تنظمها شركة "بنش مارك" بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، بطلتُه كانت أنغام، وسط حضور جماهيري غفير، ومشاعر تلامس السماء، عاشت جدة واحدة من أنقى لحظات الطرب، عندما غنت صوت مصر فغنى معها القلب.


في ليلة اختلط فيها الطرب والسلطنة بالانبهار، وقفت صوت مصر أنغام على خشبة المسرح، لا كمغنية، بل كمشهد شعري حي، كطاقة نور سكنت جسد امرأة، وقررت أن تفيض على العالم حبًا وأغنيات، وصوت يعبر من القلب إلى القلب بلا استئذان.

منذ اللحظة الأولى.. بدأ السحر

منذ أن أُعلنت حفلتها، دبت حالة من الترقب في شوارع جدة، التذاكر نفدت خلال ساعات، واسم أنغام يتصدر المشهد، يتصدر "الترند" ويتصدر القلوب، وتبقى تلك الخاصية نادرة، فنانة تحافظ على مكانتها دون أن تفقد شغف الجمهور بها، بل تزداد اشتعالًا كل مرة، وحين أزاحت الستار بصوتها، تحول المسرح إلى فضاءٍ آخر، لا تحكمه قوانين الفيزياء، بل قوانين الشغف، واندفعت الأنغام كأمواج دافئة ترتجف بها القلوب قبل الأجساد.


أنغام.. المسرح وطنها.. والصوت جنسية عابرة للحدود

قدمت أنغام حفلًا يُعد من أنجح الحفلات التي شهدتها المدينة مؤخرًا، وسط حضور جماهيري ضخم توافد من مختلف الجنسيات للقاء صوت مصر، واللافت في كل مرة، هو طقوس جمهورها الخاصة، فـ"لقاء أنغام" أصبح مناسبة شبه مقدسة لعشاقها، تشبه "يوم العيد" كما يصفوها دائمًا، الحضور جاء مُتأنقًا، ومتشوقًا.

جدة.. العروس التي زُفت بصوت أنغام

لم تكن المدينة هي ذاتها تلك الليلة، جدة ارتدت فستان الفرح، وأشعلت قناديلها على شرف أنغام، قال الجمهور: "يا حظ جدة بيكِ يا أنغام"، ولم تكن مجرد مجاملة، بل حقيقة نطقتها القلوب قبل الألسن، فعندما بدأت الليلة، لم تكن جدة كما نعرفها، كانت مدينة معلقة في السماء، يلفها صوت امرأة لا تُشبه أحدًا، ولا تتكرر.

أنغام هي الاختلاف والدهشة المتجددة

ليست المسألة جمهور جدة، أو الكويت، أو مصر، فالجمهور يتبدل، لكن أنغام هي الثابت، هي التي تُشعل المسرح بطاقة روحها، هي التي تُنيره بصوتها، هي التي تجعل من كل مقطع أغنية، ومن كل أغنية حكاية، ومن كل حكاية عمرًا كاملًا يُعاش في دقائق.

جمهور أنغام.. جمهور يعرف الطرب ويفهم المعنى

جمهور أنغام حالة خاصة، لا ضجيج بلا معنى، لا تفاعل مُصطنع، هو جمهور يعرف متى يصمت ليصغي، ومتى ينفجر تصفيقًا ليُعبر، هو جمهور راقٍ، كأنه امتداد لصوتها، كأنهما قطعة واحدة.

وفي لحظة عفوية، هتف جميع الحضور بصوتٍ واحد: "بُص شوف أنغام بتعمل إيه"
ليتحول الهتاف إلى موجة من التصفيق، وكأن الجمهور يُعلن فخره بما يرونه ويسمعونه، وكأنهم يحتفلون بها بطريقتهم الخاصة.

عندما غنت "حالة خاصة جدًا".. كأنها كانت تُغني نفسها

في تلك اللحظة، لم يكن أحد في القاعة لا يشعر أنها تتحدث عنه، أو تغني له، أو تحكي وجعه، أنغام لا تؤدي الأغنية، بل تعيشها، ثم تُمررها إلى قلوب الجمهور.


في ختام الليلة، لم يكن الوداع سهلًا، الجمهور ظل واقفًا يصفق، كأنهم يحاولون تأجيل الفراق، ولو لدقيقة.
أنغام ودعتهم بابتسامة، لكنها تركت في قلوبهم شيء لن يزول، فهي لم تودع جمهورها في جدة، بل تركتهم مع وعد بلقاءات قادمة، تسرق فيها الوقت وتُعيد ترتيب القلب.
وفي جدة كتبت أنغام فصلًا جديدًا من فصول نجاحاتها، وبين ضجيج "الترندات"، تبقى أنغام هي الحدث، وفي زمن يتسائل فيه الجميع: أين ذهب الإحساس؟ تقف أنغام وتُجيب بصوتها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مراكش.. اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة و المجموعة الفرنسية MipihSIB
التالى الزمالك يجهز ملفًا كاملًا عن زيزو لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد اللاعب