أخبار عاجلة
تحركات من الضرائب بعد إغلاق محال بـ لبن -
موعد ومكان عزاء الفنان الراحل سليمان عيد -

بالتزامن مع خميس العهد تفاصيل طقس اللقان في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بالتزامن مع خميس العهد تفاصيل طقس اللقان في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بالتزامن مع خميس العهد تفاصيل طقس اللقان في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

اللقان , يعد الطقس من أقدم وأعمق الطقوس الرمزية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر التواضع والمحبة والتطهير الروحي. يُقام هذا الطقس في مناسبات محددة، أبرزها “خميس العهد” الذي تحتفل به الكنيسة خلال أسبوع الآلام، مستذكرة ما فعله السيد المسيح في العشاء الأخير.

 

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

وتعود كلمة “اللقان” إلى الأصل اليوناني “ليبسانوثيكي”، التي تعني حرفيًا “وعاء لحفظ البقايا المقدسة”، إلا أن التقليد الكنسي طوّر المعنى ليُطلق على الوعاء المستخدم في غسل الأرجل أثناء هذا الطقس المقدس.

يربط المؤمنين بذكرى غسل السيد المسيح لأرجل تلاميذه، وهو موقف فريد عبّر فيه المسيح عن قمة التواضع، حين انحنى كخادم أمام تلاميذه وغسل أرجلهم، رغم مكانته كمعلم ورب.

 

توقيت طقس اللقان وكيفية إقامته
توقيت طقس اللقان وكيفية إقامته

توقيت طقس اللقان وكيفية إقامته

يُقام الطقس عادةً في صباح يوم خميس العهد، أو مباشرة بعد انتهاء قداس هذا اليوم المقدس. ويُعتبر هذا الطقس إعادة تمثيل حية لما حدث في العشاء الأخير، حين غسل المسيح أرجل تلاميذه كرمز للتطهير الداخلي والاتحاد الروحي بينه وبينهم.

خلال الطقس، يقوم الكاهن أو الأسقف بغسل أرجل مجموعة من الرجال، يمثلون الاثني عشر تلميذًا، وسط تلاوة فصول من إنجيل يوحنا، وترديد ترانيم وصلوات خاصة تركز على مفاهيم المحبة، والخدمة، والتواضع. يُنظَر إلى هذا الطقس كوسيلة روحية قوية تعكس دعوة المسيح الصريحة بأن “يحب بعضنا بعضًا كما أحبنا هو”.

 

دلالات طقس اللقان الروحية
دلالات-طقس-اللقان-الروحية

دلالات طقس اللقان الروحية وأثره على الأقباط

يحمل الطقس معاني عميقة تتجاوز الرمزية الظاهرية. فهو دعوة مباشرة من السيد المسيح لكل مؤمن أن يتحلى بروح الخدمة وأن يتواضع أمام الآخر، مهما كانت مكانته. غسل الأرجل هنا ليس مجرد طقس خارجي، بل هو فعل يعبر عن نقاء القلب، واستعداد الإنسان لأن يخدم بمحبة دون كبرياء.

هذا الطقس يمنح الأقباط فرصة لتجديد عهد المحبة والخدمة في قلوبهم، استعدادًا للدخول في آلام الجمعة العظيمة وفرحة القيامة. ومن خلال هذه الممارسة، يشعر المشاركون بأنهم جزء من قصة الخلاص، وأنهم مدعوون ليس فقط لتذكّر ما فعله المسيح، بل لعيش هذه القيم في حياتهم اليومية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أحمد موسى: في ناس منامتش من العياط بسبب زيارة الرئيس لخان الخليلي
التالى قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع ”ترامب”