نفى مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة، ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن إرسال لجان تفتيش إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.
وزارة الشباب والرياضة
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أنه لم يتم تكليف أي لجنة من الوزارة بالتوجه إلى النادي الأهلي اليوم، مشددًا على أن ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو محض شائعات لا تمت للحقيقة بصلة.
وقال المصدر: "لا صحة بالمرة لوجود أي لجان تفتيش في النادي الأهلي اليوم، ومفيش حد راح النادي خالص، للأسف، البعض يتعمد ترويج شائعات وأخبار مغلوطة تسيء للمشهد الرياضي، وتثير الجدل دون أي سند رسمي".
وأضاف: "من العيب ترويج مثل هذه الأمور التي لا تهدف إلا لإثارة البلبلة، خاصة في توقيت حساس يشهد فيه الوسط الرياضي.
وطالب المصدر بتحري الدقة في نشر الأخبار، والرجوع إلى الجهات الرسمية قبل تداول أي معلومات تخص الأندية أو الوزارة، حفاظًا على استقرار الساحة الرياضية وتجنب الفتنة بين الجماهير.

مصدر من الأهلي: نرفض تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة.. وتجاهل المؤسسات الكبرى أمر مرفوض تماما
يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي، تصعيد أزمة تعديلات قانون الرياضة الجديد، خاصة بعد التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، أكد النادي الأهلي رفضه الكامل للتصريحات التي أدلى بها المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة والتي تضمنت مغالطات عديدة بخصوص موقف النادي من تعديلات قانون الرياضة.
وشدد الأهلي على أنه لجأ إلى مخاطبة دولة رئيس مجلس الوزراء عبر البريد الإلكتروني الرسمي لمجلس الوزراء بعد رفض وزارة الرياضة إطلاع النادي على التعديلات المقترحة على القانون رغم كون الأهلي من أكبر المؤسسات الرياضية في مصر وأوسعها تأثيرًا، وتساءل النادي عن منطقية ما ذكره المتحدث الرسمي بشأن أن الوزارة لم تنتهِ بعد من صياغة القانون في الوقت الذي تم فيه بالفعل إرسال مشروع التعديل إلى مجلس الوزراء، فكيف يُرسل قانون لم يكتمل بعد، كما أوضح النادي أن ما ذكره المتحدث عن مشاركة العامري فاروق نائب رئيس النادي الراحل وسعد شلبي المدير التنفيذي في مناقشات إعداد القانون غير دقيق حيث اقتصرت مشاركتهما على جانب من المناقشات المتعلقة بالجوانب الاستثمارية في القطاع الرياضي وكانت منذ فترة طويلة ولم تكن في صلب إعداد أو صياغة مشروع القانون.