بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأكثر قدسية. ويترأس البابا تواضروس الثاني رئاسة قداس خميس العهد في دير مارمينا العجائبي بصحراء مريوط، حيث سيُقام فيه طقس غسل الأرجل.
عظة البابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظة خلال صلوات خميس العهد، مستشهداً بالقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. جاء في العظة: فلنستحِ الآن، أيها الإخوة، من الذي تحمل الآلام من أجلنا، ولنتواضع أمام من أخذ منديلًا وصب الماء في المغسل، وغسل أرجل تلاميذه بيديه الطاهرتين. دعونا نعمل على إنتاج ثمار تستحق هذا الاتضاع العظيم الذي أظهره من أجلنا، لنتمكن من التوبة سريعًا عن خطايانا التي ارتكبناها.

البابا تواضروس ما سيكون مصيرنا
لأنه إذا لم نتب، سيُقال عنا في السماوات إننا نحب الخطايا. فما سيكون مصيرنا إذا تم طردنا من السماء، وحُكم علينا، ورفضنا بسبب ذنوبنا، وواجهنا عقوبة مضاعفة؟ ليس فقط لأننا أخطأنا بجهل، بل لأن ما قمنا به عن علم كان أسوأ مما فعلناه بغير علم. وليس الأمر مقتصرًا على ارتكاب الأخطاء، بل أيضًا على عدم توبتنا.

إجراءات أمنية مشددة
و فى سياق متصل يشهد محيط الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة إجراءات أمنية مشددة على مدار سبعة أيام متتالية، تشمل تفتيش الشوارع الجانبية، وتحذيرات بعدم التجمع أمامها بعد احتفالات الأقباط خلال هذه الفترة. كما يُمنع ترك السيارات بالقرب من الأسوار، ويجب إبلاغ الجهات الأمنية عن أي أجسام مشبوهة، بالإضافة إلى حظر حمل الألعاب النارية أو الشماريخ أو أجهزة الصوت عند دخول الكنائس.

وتتضمن التدابير الأمنية المكثفة نشر قوات حراسة مدعومة بعناصر من الأمن المركزي ومدرعات الشرطة، فضلاً عن الاستعانة بخبراء في المفرقعات، وتثبيت بوابات إلكترونية لتأمين الاحتفالات.