ضحايا "الست غالية" يروون لـ"مصر تايمز" قصة تعرضهم لعملية نصب كبرى بدمنهور

شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة أزمة كبرى بعد تعرض العشرات من المواطنين لواقعة نصب كبرى، على يد شركة لتوظيف الأموال تُدعى "الست غالية"، حيث جمع القائمون عليها مبالغ مالية تقدر بحوالي 100 مليون جنيه من المودعين، مقابل وعود بتحقيق أرباح شهرية مجزية.

وأكد الضحايا لـ"مصر تايمز" أن الشركة اختفت فجأة، وأغلق القائمون عليها مقارهم، وانقطعت كافة وسائل التواصل معهم، مما أثار حالة من الغضب والصدمة بين المودعين الذين فقدوا مدخراتهم.

أوضحت بتاريخ الثلاثاء 12 أغسطس 2025، أن جهات التحقيق المختصة بدمنهور بدأت النظر في بلاغ يحمل رقم 6151 لسنة 2025 إداري قسم دمنهور، يتهم شركة "الست غالية" بالاستيلاء على أموال مدخرات من المواطنين، وتوظيفها بشكلٍ غير مشروع.

وبيّنت الصحيفة أن التحقيق يشمل عدة بلاغات تقدم بها مواطنون يتهمون شركة "الست غالية" بالاستيلاء على 100 مليون جنيه، زُعم أنها حصلت عليها من 20 شخصًا تحت وعود بإعادة توظيفها في مجال تجارة الهواتف المحمولة.

كما نقلت الصحيفة عن المحامي محمد رشوان وهو المحامي الذي يتولى دفاع الضحايا أنه:

شركة الست غالية حصلت على مبلغ 100 مليون جنيه من 20 شخصًا بغرض توظيفه في نشاط تجارة الهواتف المحمولة.”
 

كما أوضح أن الشركة تحمل اسم "شركة الست غالية للمواد الغذائية" ومقرها دمنهور، ويُعتقد أنها تُستخدم كـ "واجهة" لتوظيف الأموال.
 

وطالب الأهالي بسرعة تدخل الأجهزة الأمنية والرقابية لضبط المتهمين، واسترداد أموالهم، محذرين المواطنين من الوقوع في فخ شركات توظيف الأموال الوهمية التي تستغل حاجة الناس لتحقيق أرباح سريعة.