مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" تتطلب ردًا رادعًا واحتجاجًا رسميًا

علق الإعلامي مصطفى بكري،على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما أسماه "إسرائيل الكبرى"، التي تضم فلسطين والأردن وأجزاء من مصر ولبنان وسوريا، واصفًا هذه التصريحات بالعدائية والتي تستدعي ردًا حازمًا.

وأشار بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"أكس"، إلى أن الخطوة الأولى يجب أن تكون احتجاج وزارة الخارجية المصرية على هذه التصريحات، محذرًا من أنه في حال عدم تقديم اعتذار رسمي، يجب اتخاذ إجراءات رادعة، بما في ذلك النظر في تجميد اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979.

وأكد بكري أن مثل هذه التصريحات تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وتتطلب موقفًا حازمًا لحماية مصالح مصر والحفاظ على السلام في المنطقة.

وفي  وقت سابق، أكدت جمهورية مصر العربية حرصها الدائم على إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأدانت ما أثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، مطالبة بتوضيحات عاجلة حول هذه التصريحات التي قد تُثير عدم الاستقرار وتصعيد التوترات في المنطقة.

وأوضحت مصر أن هذه التصريحات تتعارض مع جهود الأطراف الإقليمية والدولية الراغبة في تحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة، مشددة على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام يتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة، وصولًا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكدت مصر التزامها بدعم كل المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.